سفير إثيوبيا لـ«الوطن»: وفد من الكنيسة الإثيوبية يشارك فى انتخابات البابا الـ118 وفقاً للبرتوكول الموقع
قال محمود غيدى، السفير الإثيوبى لدى القاهرة، إن السفارة الإثيوبية سهلت الإجراءات لوفد من الكنيسة الإثيوبية للمشاركة فى انتخابات البابا الـ118، التى تجرى اليوم.
وأضاف غيدى فى تصريحات لـ«الوطن»: إن الكنيسة الإثيوبية سوف تشارك فى التصويت فى انتخابات البطريرك بحضور 5 ممثلين بناء على البروتوكول الذى جرى توقيعه عقب انفصال الكنيستين، من منطلق العلاقة التاريخية بينهما، فالكنيسة الإثيوبية امتداد للكرازة المرقسية.
وتعود العلاقة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية إلى النصف الأول من القرن الرابع الميلادى، حين نصب بابا الإسكندرية أثناسيوس الرسولى، أول أسقف لإثيوبيا، وهو الأنبا سلامة عام 330 ميلادية، ومنذ ذلك الحين جرى التقليد أن يكون رأس الكنيسة الإثيوبية، هو أسقف مصرى يرسله بابا الإسكندرية، وبذلك تعتبر كنيسة الإسكندرية الكنيسة الأم لكنيسة إثيوبيا، التى أصبحت جزءاً من كرازة مارمرقس الرسول، واستمرت كنيسة الإسكندرية فى سيامة وإرسال مطران كرسى إثيوبيا حتى عام 1959، حين توجت كنيسة الإسكندرية الأنبا باسيليوس كأول بطريرك إثيوبى للكنيسة الإثيوبية، بعد مراحل من المفاوضات بين الكنيستين استمرت من عام 1941 إلى عام 1959م، وخلال تلك الفترة الطويلة من الزمن لعب أساقفة الأقباط دوراً مهماً فى إثيوبيا فى تنظيم الكنيسة ورعايتها وفى تشكيل تقاليد الكنيسة الاحتفالية والتعبدية.
وقطع التواصل بين الكنيستين عام 1974 بعد الانقلاب العسكرى، بقيادة منجستو، ضد الإمبراطور هايل سلاسى الأول، وجرى إلقاء القبض على المطران الأنبا ثاوفيليس حين عجز النظام الجديد عن احتوائه وضمان ولائه وانتهى الأمر بإعدامه، وتعرضت الكنيسة فى إثيوبيا إلى هجوم شرس من الشيوعية حتى انتهى الأمر بسقوطها عام 1991، وبعد سقوط النظام جرى انتخاب أسقف إثيوبى جديد للكنيسة وهو الأنبا بولوس.
اخبار متعلقة
في انتظار "البطريرك 118"
اليوم.. انطلاق الانتخابات البابوية.. والثلاثة الكبار أقرب لـ«الهيكلية»
تاوضروس.. الباحث عن «لم الشمل»
سارافيم السريانى.. الراهب الشاعر
باخوميوس.. المرشح الشاب
رافائيل.. الطبيب العائد للانتخابات بضغوط محبيه
رافائيل أفامينا.. أسد الصحراء