أصحاب المستودعات يهددون بالإضراب عن بيع أسطوانات البوتاجاز بسبب تخفيض الحصص
هدد أصحاب مستودعات «البوتاجاز» بالإضراب والتوقف عن توزيع الأسطوانات إذا خفضت وزارة البترول الحصص المتفق عليها مع مالكى المستودعات.
وقال أصحاب مستودعات إن وزارة البترول ستقلل من حصص المستودعات لزيادة مخزونها الاستراتيجى من البوتاجاز إلى 20 يوماً.
وأكد مصدر مسئول بهيئة البترول أن الوزارة تلقت توصيات «رئاسية» بضرورة زيادة مخزون «البوتاجاز» لعدم تكرار الأزمة فى فصل الشتاء، الذى يزيد الطلب فيه 30% مقارنة بالصيف، وذلك بهدف سد احتياجات السوق المحلية بالمحافظات بعد تزايد الطلب خلال الفترة الماضية.
وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الوزارة ستضخ 14 ألف طن من غاز البوتاجاز خلال اليومين المقبلين بمختلف المحافظات لتغطية احتياجات السوق المحلية، لافتاً إلى أن الوزارة لم تضخ مليون أسطوانة يومياً خلال أسبوع العيد كما كان متفقاً عليه مع أصحاب المستودعات، واكتفت بضخ 800 ألف أسطوانة يومياً فقط لحين حدوث تغيرات جديدة بمعدلات الإنتاج.[Quote_1]
واشتكى بعض أصحاب مستودعات البوتاجاز من عدم وصول الكميات اليومية من غاز البوتاجاز المتفق عليها مع وزارة البترول، وأكد أحمد فتحى رشيد، صاحب مستودع غاز للبوتاجاز بمنطقة ترسا بالهرم، أن أصحاب المستودعات اتفقوا على تقديم مذكرة رسمية لوزير البترول يشكون فيها من عدم ضخ الكميات المتفق عليها يومياً، وتخفيض الكميات تدريجياً بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضى.
وأضاف رشيد: «بدأنا تجميع التوقيعات من أصحاب المستودعات المجاورة، وسنقدم الشكوى بعد إجازة العيد الرسمية، لإعادة الكميات المتفق عليها خوفاً من رجوع أزمات السوق السوداء مرة أخرى قبل الشتاء». وأضاف: «فى حالة عدم ضخ الكميات المتفق عليها سنضرب عن بيع أسطوانات البوتاجاز للمواطنين لحين الوصول لحل يرضى جميع الأطراف، والكميات التى تضخ يومياً لا تكفى الطلبات المتزايدة».