ورشة وجراج سيارات فى محطة أتوبيس دار السلام.. «تحت رعاية مديرية أمن القاهرة»
تكدس مرورى واغتيال لحرمة مرفق عام.. تجاوزات تحت رعاية مديرية أمن العاصمة، إلى جوار جراج سيارات بمنطقة دار السلام يواصل المواطنون التعدى على الطريق، الرصيف تحول لورشة ميكانيكا و«نصبة» شاى وسوق لأكشاك البقالة، «مع تحيات مديرية أمن القاهرة» لافتة واضحة يبصرها الأعشى.. معلقة على محطة أتوبيس شارع مخيمر بدار السلام، تحتها السيارات تحتل الرصيف كامتداد للجراج المجاور.. وأصحاب الموتوسيكلات تجاهلوا «تاندة» المحطة وحولوا المكان إلى موقف.
«فرج» بائع الشاى خلف محطة الأتوبيس، يقول: «هو فيه أتوبيسات بتعدى أصلاً.. الشارع بقى زى السوق وكل واحد بيمشى بكيفه»، موضحاً أن التسيب فى الشارع فاق مشكلة المرور «كل يوم بنشوف حاجات عمرنا ماشفناها من السواقين والتوك توك والعيال بتاعة الموتوسيكلات»، متحدثاً عن محطة الأتوبيس التى همشت وأصبحت «تاندة ولافتة فقط»: «المهم مش المكان اللى يقف فيه الأتوبيس.. الفزبة والموتوسيكل الصينى مالية الشوارع، مش لما يقدر يمشى الأتوبيس يعملوا له محطات يقف عليها!»، مشيراً بإصبعه إلى «اللافتة» على محطة الوقوف «اللى عاوزها أنا أخلعها له ياخدها خالص»، قالها الميكانيكى «ناصر طربوش» مستنكراً تراخى الأمن فى الشارع، قائلاً وهو يضحك: «احنا زعلانين ليه، مديرية الأمن بتقول اعمل بشوقك ومع تحياتى».
صاحب «تاكسى» يسجل واقعة بأن سيارته تعرضت للسرقة مرتين: «الحكومة هى السبب سايبة الدنيا تخبط فى بعضها فلازم تكون الفوضى دى تحت رعايتها طبعاً».