الإصابة بالسكتة القلبية - أرشيفية
تعد السكتات القلبية المفاجئة واحدة من أكثر حالات الطوارئ الطبية فتكًا، والتي يمكن أن يعاني منها الإنسان، وعادة ما تحدث عندما يتوقف القلب عن النبض، وتختلف عن النوبات القلبية، إذ ينقطع إمداد الدم إلى العضو، وهي ناجمة عن عدم انتظام ضربات القلب عندما لا يعمل النظام الكهربائي في الجسم بشكل صحيح.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإنه بمجرد حدوث النوبات القلبية المفاجئة يحتمل موت الشخص في غضون دقائق ما لم يتم علاجه على الفور بالإنعاش القلبي الرئوي، ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكنك اكتشافها قبل حدوث الاعتقال.
الدكتورة كيندارون رينير، أحد أبرز أطباء القلب في لندن، قال: «الأعراض التحذيرية تبشر بسكتة قلبية مفاجئة وشيكة»، مؤكدا أن حوالي نصف المرضى تظهر عليهم الأعراض في الساعات أو الأيام أو الأسابيع التي تسبق السكتة القلبية.
ونظرت دراسة تلك الطبية، التي نشرت في مجلة لانسيت العملية، في مدى شيوع الأعراض لدى مرضى السكتة القلبية ومجموعة مراقبة من المرضى غير المصابين بالسكتة القلبية الذين اتصلوا أيضًا بخدمات الطوارئ، وقام الباحثون بدراسة أكثر من 1500 شخص بالغ في الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كان أي منهم ظهرت عليهم ما يمكن أن يشير إلى على حدوث النوبة القلبية
ومن العلامات التحذيرية الآتي:
كانت العلامة المبكرة الأكثر شيوعًا للسكتة القلبية هي ضيق التنفس، المعروف طبيًا باسم ضيق التنفس.
وعانى نحو 41% من المرضى من هذه الأعراض، مقارنة بـ 22% في المجموعة الضابطة، وقال الباحثون إن هذه كانت العلامة الوحيدة التي ترتبط بشكل كبير بالسكتات القلبية لدى الرجال والنساء.
وكان ألم الصدر ثاني أكثر العلامات شيوعًاقد أثر ذلك على حوالي ثلث المرضى، مقارنة بربع المجموعة الضابطة.
ومع ذلك، فقد كان مرتبطًا بشكل كبير فقط بالسكتات القلبية لدى الرجال، وليس النساء.
يؤثر التعرق الغزير أيضًا على مرضى السكتة القلبية أكثر من غيرهم في حالات الطوارئ.
وظهرت الأعراض على حوالي 12%، مقارنة بـ8% في المجموعة الضابطة.كما كان مرتبطًا بشكل كبير فقط بالرجال، وليس النساء.
وأخيرًا، كان «النشاط الشبيه بالنوبات» أكثر شيوعًا أيضًا لدى مرضى القلب مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وكان 11% منهم مصابين بالأعراض، مقارنة بسبعة%.
وكان الغثيان أو القيء، والضعف، والدوخة، وأعراض البطن أكثر شيوعا في المجموعة الضابطة.
تعليقات الفيسبوك