الإنترنت.. أرشيفية
يلعب الإنترنت دورًا مهمًا في الحياة العملية، والمجالات الوظيفية التي ترتبط بالبنوك والمصارف، بالإضافة إلى اعتماد تعتمد الحالية عليه بشكل أساسي، لذا فإن احتمالية انقطاعه عن العالم، يعني خسارة مالية ضخمة، على مختلف القطاعات.
أوضح محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن احتمالية انقطاع خدمات الإنترنت عن العالم، هي فكرة غير متوقعة تمامًا، ولن تحدث إلا في حالات غير معلومة بشكل دقيق، وما يتم ترويجه من باب الشائعات ليس أكثر من ذلك، مشددًا: «انقطاع الإنترنت عن العالم كله فجأة، دا حاجة لا يمكن تحصل، إلا في أضيق الحدود، ومحدش يقدر يتنبأ المستقبل هيحصل فيه إيه».
أما عن الاحتمال الضعيف لانقطاع الإنترنت، قد يكون نتيجة التنبؤ بوجود عاصفة شمسية، محتملة في 11 أكتوبر من الشهر الجاري، وستؤثر على وحدات استقبال الإنترنت، وجميع الاتصالات اللاسلكية، بجانب الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، نتيجة تأثير الرياح الشمسية على الأرض: «العاصفة الشمسية هي الحاجة الوحيدة، اللي ممكن تؤدي لحدوث انقطاع للإنترنت، لأنها هتأثر بشكل سلبي على وحدات الاستقبال»، وفقا لـ«الحارثي».
وأضاف استشاري تكنولوجيا المعلومات: تتصل خدمات الإنترنت عن طريق الأقمار الصناعية والكابلات البحرية، لذا فإن احتمالية انقطاع الإنترنت، سيؤدي إلى خسارة مالية كبيرة، نتيجة توقف التعاملات الرقمية البنكية، بالإضافة إلى «شل» حركة قطاع الخدمات العامة الأساسية.
وتابع: لن يؤثر انقطاع الإنترنت في العالم، على قطاعات العمل فقط، بل أيضًا الأعمال اليومية للأفراد، التي تلعب «السوشيال ميديا» دورًا مهمًا في حياتهم، بالإضافة إلى انقطاع مصادر الأخبار عن الناس، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة، إذ يمثل الإنترنت حياة كاملة للبعض.
وشدد على أن الأجيال الحالية تعتمد على الإنترنت في كافة مجالات الحياة، ويعد ضمن الخدمات الأساسية للإنسان، لذا هناك اهتمام كبير بفكرة انقطاع الإنترنت عن العالم، وماهية العاصفة الشمسية؟ التي لم تحدث من زمن طويل، وتأثيرها المدوي مثل القنبلة المغناطيسية، لذا فإن بعض الدول تدرس السيناريوهات المتوقعة، التي يمكن أن تحدث، نتيجة انقطاع الإنترنت عن العالم.
ولفت إلى أنه في حالة انقطاع الإنترنت عن العالم، يمكن أن يكون الاتصال التناظري، بديلًا في مجال معين، مثل خدمة البث التلفزيوني والراديو، مشددًا: «انقطاع الإنترنت دا حاجة صعب تحصل، بس في بدائل زي الاتصال التناظري اللي هيخدم البث التلفزيوني».
تعليقات الفيسبوك