مشروعات جديدة.. البحر الأحمر تستعد لمواجهة موسم السيول
مشروعات الحماية من السيول في البحر الأحمر
رفعت أجهزة البحر الأحمر درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موسم السيول، تزامنًا مع الذكرى السابعة لكارثة السيول التي فاجأت رأس غارب ليلا في أواخر شهر أكتوبر من عام 2016، وخلفت خسائر كبيرة في الممتلكات والأرواح وعشرات المصابين.
ومنذ ذلك الوقت، أعلنت الدولة تخصيص ملايين الجنيهات، لإنشاء مشروعات الحماية من إخطار السيول في جميع مدن البحر الأحمر، لحماية المواطنين وتوفير حياه كريمة بتوجيه من القيادة السياسية. .
البحر الأحمر تستعد لموسم السيول
ونجحت الدولة على مدار السبعة سنوات الماضية في تنفيذ عددا من مشروعات الحماية من أخطار السيول بمدن المحافظة تكلفت مليار جنيه، لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين، شملت عدد من البحيرات الصناعية وسدود الإعاقة والبرابخ والقنوات وحواجز التوجيه ونجحت المشروعات في تحويل مجرى السيول بعيدا عن كردون المدن، بالإضافة إلى تخزين ملايين الأطنان من مياه السيول في البحيرات الصناعية واحتجازها بكميات كبيرة استخدمها في مشروعات زراعية بمنطقة وادي حوضين ووادي القويح جنوب البحر الأحمر.
مساكن بديلة لمتضرري سيول رأس غارب
وأكد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر في تصريحات خاصة «الوطن»، رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موسم السيول والتشديد على رؤساء المدن بمراجعة خطة مواجهة السيول، ومتابعة صيانة البرابخ والسدود والبحيرات الصناعية لاحتجاز مياه السيول في حال حدوثها.
تشكيل لجان لحصر المباني الآيلة للسقوط
وجرى تشكيل لجان لحصر المباني الآيلة للسقوط ووضع خطة إزالتها، وتشكيل لجان لحصر التعديات علي أملاك الدولة والمباني المخالفة، وموقف تسليم وحدات بديلة لمتضرري السيول في مدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر.