صور مشاهير الدقهلية في معرض كتاب.. السيرة أطول من العمر
أحد الرسامين بجوار لوحة رشدى أباظة
جمعهم الرسم وحب الجمال، فزيّنوا جدران المدارس والشوارع، واتّجهوا لتخليد الأعلام والمؤثرين برسوماتهم، فخرجت إبداعاتهم لتنشر البهجة فى كل مكان بالدقهلية، وأصبح اسم «أبطال الدقهلية» علامة يتحاكى بها أهالي المحافظة.
في معرض بجامعة المنصورة للكتاب، قرّر فريق أبطال الدقهلية ترك بصمة لهم بتخليد ذكرى الفنانين وأعلام المحافظة برسم بورتريهات لهم، وإنشاء متحف «أعلام الدقهلية» يضم جميع شخصيات الدقهلية من الفنانين والإعلاميين والأطباء والمؤثرين بالمجتمع.
يقول أحمد فضل، مؤسس الفريق، إنّهم اجتمعوا على حب الرسم فكوّنوا فريقاً قبل عامين لتزيين شوارع مدينة المنصورة بصور الشهداء، فرسموا عدداً كبيراً من الجداريات على أغلب المدارس، فوجدوا دعماً من جميع المواطنين.
تعريف الأطفال والشباب بالشخصيات المؤثرة فى المجتمع، خاصة أبناء الدقهلية، كان هدف الفريق منذ تأسيسه، حسب «فضل».
بعد الانتشار فى الشارع قرّر «أبطال الدقهلية» الانتقال إلى مرحلة ثانية، وهى رسم أعلام المحافظة داخل المكتبة المركزية التابعة لجامعة المنصورة بمناسبة معرض الكتاب، فرسموا نحو 30 شخصية عامة، كان من بينهم الشعراوى وأم كلثوم ورشدى أباظة وإسعاد يونس وأنيس منصور وفاتن حمامة وعادل إمام، وغيرهم بمشاركة 30 فناناً وفنانة من أعضاء الفريق، برعاية رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر.
ويضيف محمد الديب، أحد أعضاء الفريق، أنها كانت خطوة إيجابية جداً لإحياء ذكرى المشاهير الذين أنجبتهم الدقهلية، مشيراً إلى أنّه منذ انضمامه لـ«أبطال الدقهلية» أخذوا على عاتقهم يعملون على تخليد المشاهير برسوماتهم، لإظهار رموز الدقهلية ومعالمها بشكل يليق بالمحافظة، فكانت تجربة لطيفة.
تفاعل الناس مع كل عمل جديد من إبداعاتهم كان مكافأة ودافعاً لهم للاستمرار، حسب محمد سعيد، أحد أعضاء الفريق: «سعيد جدا بتفاعل الناس.. وكانت تجربة رائعة إن إحنا بنرسم وحوالينا الشباب من أعمارنا ومن سننا.. وكانت لفتة جميلة إننا نسلط الضوء على المشاهير من تانى».