«مركبة فضاء داخل أوضة».. مشروع ولا في الأحلام
غرفة نوم طفل بتصميم «همسة»
لا تهوى البنات بالضرورة «أميرات ديزنى»، ولا يروق لبعض الذكور الـ«بلاى ستيشن»، فلكل طفل أحلامه الخاصة، التى لا ترتبط بنوعه قدر ارتباطها بميوله وتطلعاته الطفولية، التى تبدأ من غرفة نومه، وهنا تحاول «همسة» تحقيق أمنياتهم فى غرفهم الخاصة، فما يشاهده الطفل فى أحلامه السعيدة يجده على الحوائط والأسرّة والمكاتب.
من الجامعة نما حب «همسة» لديكورات الأطفال، فهى خرّيجة فنون تطبيقية قسم ديكور وعمارة داخلية، وكانت لها فكرتها الخاصة فى البُعد عن قوالب غرف الأطفال: «بحب أثاث الأطفال، وأنتقى أى طلبات خاصة بالأطفال، مثل عيادة للأطفال، أو محل ألعاب، بحب ألوانهم والبهجة اللى بتبقى موجودة فى كل قطعة تتعلق بيهم».
بعد مسيرة عملية فى عدة شركات لها علاقة بالأثاث، قررت «همسة» أن تطلق مشروعها الخاص «حواديت أوض الأطفال»، تعكس الغرفة فيه كل ما يخطر بعقل الصغار من مشاهد كرتونية وشخصيات أفلام ديزنى: «بقعد مع الأطفال أسمع منهم نفسهم أوضتهم تبقى عامله ازاى، زى مثلاً أوضة بنت على طراز الأميرات، والسوبر هيروز لغرف الأولاد، بقيت أعمل الديزاين بأحلامهم والكلام اللى هما بيقولوه».
تطور مشروع «همسة»، وتطرقت لأفكار وشخصيات مختلفة خلال تصميم غرف الأطفال، وفقاً لروايتها: «الأولاد مثلاً اللى بيحبوا البلاى ستيشن، صممت لهم أثاث الأوضة على شكل ذراع البلاى ستيشن، كمان بقيت أتفرج على كرتون محبوب وأعمل ديزاين من وحيه»، أما أكثر اللحظات التى تنتظرها فهى حين تنتهى من عملها، وتنعم بأحضان الصغار، وتنسيها فرحتهم الساعات التى قضتها والجهد المبذول لتنفيذ أحلامهم.