كيف انتصر الحب على نيران العدوان؟ (ملف خاص)
حكايات من روابط المحبة بين مصريين وفلسطينيين في عيد الحب المصري
انتصار الحب على نيران العدو
الحب يجعل كل ما هو مظلم نابضاً بالحياة، هو تلك العقدة التى تربط العاشقين، تجعل العائلة تمتد من جيل إلى جيل حتى آخر الزمان، ومن بين كل قصص الحب تأتى تلك المصرية - الفلسطينية لتعمّق روابط المحبة منذ كنا الفراعنة وكانوا الكنعانيين، فهى ليست علاقة جيرة، وإنما أخوة ومحبة متأصلة منذ فجر التاريخ، ترجمت فى الوقت الحالى إلى قصص حب استثنائية ورائعة، يستعرضها الملف التالى ويُبرز نقاط النور فى كل علاقة زواج، وذلك بمناسبة الاحتفال بالفالنتين المصرى، الذى يأتى هذا العام متزامناً مع جرح دامٍ فى قلوب المصريين والفلسطينيين، ولكن هذه القصص تحكى كيف نعيش معاً قوة موحّدة، وتحكى قصص أسر تنجب أطفالاً لا يعرفون معنى الاختلاف، ويؤكدون أننا جميعاً شعب واحد.
الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى والكاتبة المصرية رضوى عاشور واحدة من أبرز هذه القصص التى تحدّت الزمن واستطاعت أن تكون حكاية صمود فى وجه المرض والفراق والحرب وحتى الموت، وبخلافها فإن هناك قصص حب مصرية - فلسطينية لم تُعرف بعد، إلا أنها لا تقل فى تفاصيلها عن الأولى جمالاً وصموداً وقوة، فهناك قصة «محمد ونورا» اللذين اختار كلٌّ منهما الآخر وتحديا الحرب والفراق، و«جهاد وآية» اللذين تربطهما صلة قرابة وليس النسب فقط، وهناك قصة «حسين ونورهان» و«مى وأحمد»، وغيرهم، أصعبها تلك القصص التى فرّقت فيها الحرب بين اثنين، إما بالموت وإما بالحصار فى غزة، هؤلاء جميعاً يعبّرون عن عيد الحب الفلسطينى - المصرى، مع تفاصيل ملهمة وقصص تستحق أن تُروى.