انطلاق فعاليات المنتدى الأول للكيانات الشبابية بالقليوبية
منتدى الكيانات الشبابية بالقليوبية
أعرب الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، عن سعادته بشباب القليوبية الواعد والمشرف دائما في فعاليات المنتدى الأول للكيانات الشبابية، مشيرا إلى أن المحافظة تنفرد به ممثلة في مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، بمتابعة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مشيدا بأداء الشباب ووعيهم بالمرحلة الراهنة.
المنتدى أول تجمع شبابي
وقال «الصبروط» خلال كلمة ألقاها اليوم في فعاليات منتدى الكيانات الشبابية، إن المنتدى يعد أول تجمع شبابي للكيانات الشبابية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الداعم والمحفز والأب الروحي لشباب مصر.
بداية فكرة الكيانات الشبابية
وأضاف أن فكرة الكيانات الشبابية بدأت بعنوان كبير ومصطلح جديد ما كنا نسمع عنه أو ندركه أو نستخدمه في العقود السابقة، وهي فكرة جديدة تبناها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، انطلاقا من الإيمان الكامل بقدرات وطاقات الشباب وأهمية تفعيل دورهم والاستفادة من إمكانياتهم ودمجهم في المجتمع، من خلال استحداث وحدة السياسات والتطوير وتنمية القدرات الشبابية ومن خلال تكثيف البرامج الموجهة للشباب من خلال الإدارات المركزية بوزارة الشباب والرياضة والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة وامتداد التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالعمل الشبابي والمجتمعي، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي اهتماما كبيرا منقطع النظير وغير مسبوق بالشباب.
وتابع أن ما تشهده الدولة المصرية من تحديات اقتصادية وإقليمية ودولية في ظل سعي الدولة لتحقيق التنمية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وجودة الخدمات المقدمة لهم وما تشهده المنطقة من صراعات وتحديات وجب علينا جميعا بل أصبح لزاما على الجميع خاصة الشباب أمل ومستقبل مصر، الالتفاف حول القيادة السياسية لاستكمال مسيرة التنمية ومواجهة التحديات.
واستكمل أنه لهذه الأسباب موجودين اليوم في فعاليات المنتدى الأول للكيانات الشبابية بالقليوبية، والذي يهدف لبحث ومناقشة خطط الكيانات الشبابية خلال الفترة الراهنة في ظل الاستحقاقات الدستورية والانتخابات الرئاسية وتفعيل دورهم على أرض الواقع من خلال حث المواطنين على المشاركة الإيجابية والفعالة دون توجيه أو وصاية على الرأي لنظهر للعالم أجمع مدى وعي المواطن المصري تجاه بلده ومشاركتهم الفعالة للظهور بالمظهر الحضاري والديموقراطي الذي يليق بدولة بحجم ومكانة الدولة المصرية.
واختتم كلمته قائلا: «شباب مصر العظيم إن هذا الوطن يستحق منا الكثير والكثير، ولا سبيل لأي تنمية أو تقدم بدون الشباب، دوركم مهم وفعال وننتظر منكم المزيد فالأوطان لا تبنى إلا بجهود أبنائها المخلصين».