والد طفل فلسطيني أسير: أعصابي متوترة ولا أحتمل الانتظار لرؤيته
قوات الاحتلال تعتقل الأطفال - أرشيفية
بعد سنة ونصف من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، سيخرج الطفل عمر شاكر سهيل محاجنة من طولكرم بفلسطين، إلى الحياة من جديد، ليرى النور مرة أخرى، ويروي تفاصل اللحظات المؤلمة التي عاشها داخل معتقلات الاحتلال.
الأب: أعصابي متوترة ولا أحتمل الانتظار
«وسائل الإعلام زفت لنا خبراً ساراً ومفرحاً عندما أعلنوا عن اسم ابني من ضمن الصفقة التبادلية»، بحسب الأب «شاكر»، والد الطفل عمر، الذي تحدث لـ«الوطن» قائلاً: «نحن في انتظاره أمام باب سجن عوفر، آملين أن يخرج في أسرع وقت ممكن، أعصابي متوترة جدًا، ولا أحتمل الانتظار كثيراً».
وصف شاكر خبر معرفة خروج ابنه بأن الفرحة والسرور عمت في أنحاء الأسرة: «يسود علينا جو من الفرح والبهجة والسرور، ونأمل أن يخرج بسرعة، ونتمنى أن يتم خروج جميع الأسرى الموجودين داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي».
يعيشون في ظروف صعبة وقاسية
وتابع قائلًا: «سيكون شكل ابني متغيراً بسبب مرور أكثر من سنة ونصف لم أراه فيها»، بالإضافة إلى أن الأسرى يعيشون في ظروف صعبة وقاسية داخل المعتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن ابنه عمر تعرض للأسر وهو عمر 17 عام، وسيخرج الآن وهو في عمر 18 عام ونصف، وقال: «سنة ونصف ستغير فيه الكثير من الأشياء».
وتحتوي الدفعة الثالثة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، على 39 أسيراً فلسطينياً، وهم من الأطفال فقط، ولا تشمل نساء مثل الدفعتين السابقتين الأولى والثانية