د. عمرو سليمان يكتب: لأنك تستحق
د. عمرو سليمان
لماذا نختار هذا الرجل؟ هذا هو سؤال المرحلة الحالية.
كثيرون يتحدثون عن التنمية هنا وهناك ونقف، ولكن الحقيقة أكبر من ذلك.. فعندما نتحدث عن شخص الرئيس عبدالفتاح السيسى نجد مواطناً مصرياً مخلصاً مهموماً بهموم وطنه مشغولاً بجعله عالياً بين الأمم حالماً بغد أفضل لبنى وطنه فى كل المجالات.. فمن منا ينسى لفتاته الإنسانية مع الأطفال والكبار والشيوخ مع أهل الريف والصحراء والصعيد وسيناء، مع كل أهلنا فى كل الوطن كان دائم الوجود فى كل شىء مثل السيول فى أسوان وفى أى صعاب كان دائم الوجود لم يتأخر عن لفتاته الإنسانية ومشاركته لبنى وطنه فى أحزانهم وأفراحهم.. من ينسى صلوات العيد التى يقضيها مع أبناء وأسر الشهداء من الجيش والشرطة، ومن ينسى تكريمه الدائم للعلماء والدفع خلفهم، ومن ينسى قضايا الشباب واهتمامه بها ومن ينسى قضايا المرأة والاهتمام بتمكينها وحقوق الإنسان وملفه الشائك ومن ينسى اهتمامه الدائم بمحدودى الدخل والأكثر فقراً فى المجتمع المصرى وفتح أبواب الرزق لهم فى الدعم المادى والمشروعات متناهية الصغر وغيرها.. كان وما زال حلم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الإنسان المصرى، فبناء الإنسان وقدراته هو شغله الشاغل على الدوام.. بناء شخصية دولة قوية فى كل مناحيها هو ما يختلج فى صدره ويشغل عقله، وهنا دعونا نتحدث عن بعد النظر فيما كان ولا يزال يفعله فإنسانيته لم تَحِدْ عن الدراسة والتدقيق والفهم العميق للأمور والتخطيط الجيد لكل شىء، وعلى سبيل المثال حينما كان الكل يسأل ما الداعى لتسليح الجيش ولماذا بآخر تكنولوجيا فى التسليح وأنظمته؟ كانت الإجابة هذه الأيام أن الأمن والأمان ووجود جيش قوى قادر على الردع والتصدى هو الاحتياج الهام فى هذه الأيام ومع هذه الوتيرة المتصاعدة من الأحداث، ولم يكن هذا الشغل الشاغل فقط فبناء قوات مسلحة قوية ومستعدة على الدوام كان يسير مع ملف التنمية فى كل المجالات بدءاً من العشوائيات ومشاكلها وما تم فى هذا الملف من إنجاز ليس فقط على مستوى جودة المسكن ولكن جودة حياة هؤلاء المواطنين وامتدت جودة الحياة فى كل ربوع مصر وأصبحت حياة كريمة هى سمة التنمية ولا حديث إلا عن حياة كريمة وتأثيرها فى الريف المصرى واستعادة الهوية البصرية للريف المصرى بالمشروع العملاق لتبطين الترع، ويمتد الأمر للمدن الجديدة واستصلاح الأراضى ومشروع المليون ونصف المليون فدان وتنمية الزراعة المصرية مرة أخرى وبناء شبكة طرق حديثة ونقل ذكى وشبكة ربط كهربى عالية الجودة وملف الصحة والقضاء على فيروس «سى» وقوائم الانتظار وغيرها ومائة مليون صحة والتعليم وجعل المعلم أولاً والاهتمام به وبالبنية التحتية للتعليم الأساسى والجامعى.
الكلمات كثيرة والملفات أكثر ولكن لا أستطيع أن أقول سوى إن هذا العهد عهد حياة كريمة بكل مشتملاتها للأمة المصرية فى كل ملف كان هَم هذا الرجل أن يحيا المصرى حياة كريمة.
دمت رئيساً إنساناً مخلصاً أصيلاً محباً لوطنك.
كلمات بسيطة للمواطن المصرى الشريف عبدالفتاح السيسى.
* أمين أمانة اللجان النوعية بحزب حماة الوطن
والمتحدث الرسمى باسم الحزب