الأصدقاء الثلاثة تطوعوا لخدمة الناخبين: «حب الوطن يجمعنا»
يساعدون المسنين وذوى الهمم أمام اللجان
دسوقى محمد صابر وسمير صبرى
«حب البلد ومساعدة الغير».. كان دافعاً لـ«سمير صبرى ومحمد صابر ومحمد أحمد دسوقى»، البالغين من العمر 22 عاماً، للتطوع أمام لجان انتخابات الرئاسة، فاستيقظوا مبكراً وذهبوا إلى إحدى لجان الاقتراع قبل بدء التصويت، ليكونوا فى استقبال كبار السن وذوى الهمم من الناخبين، تركوا كل شىء وراءهم ولبّوا نداء الوطن، قرّروا الإدلاء بأصواتهم أيضاً من منطلق مسئوليتهم الوطنية.
«سِبت شغلى علشان ألبى نداء وطنى، قرّرت التطوع لمساعدة الناخبين أمام اللجنة، وعملت واجبى»، قالها «سمير» لـ«الوطن»، مؤكداً أنه للمرة الأولى يشارك فى انتخابات رئاسية: «مبسوط إنى نازل أشارك بصوتى وأخدم أهلى قدام اللجنة، مسئولية كبيرة واحنا حالفين لنكون قدها، ودورى إنى باستقبل الناخب من على البوابة وآخده للمتطوعة اللى بتطلع رقم اللجنة الانتخابية ورقم الناخب».
تعاون ودعم تلقاه الشاب محمد أحمد دسوقى، من القائمين على تأمين اللجان، لتسهيل مهمة تطوعهم لمساعدة الناخبين، فكانت سعادته كبيرة لمشاركته: «أنا أول مرة أنزل وأشارك، سواء بصوتى أو بالتطوع، حسيت إنى قد المسئولية، واكتشفت إنى ممكن أكون قائد كويس».
«صابر» واحد من الأصدقاء الثلاثة، قال: «حب البلد والوطن جمعنا، والمسئولية جعلتنا نشارك، تطوعنا لخدمة أهالينا، وعلشان ده حقهم علينا، وأنا سِبت شغلى وقلت 3 أيام لخدمة بلدى مش خسارة فيها، كتير البلد إدتنا، منحتنا الأمن والاستقرار والتنمية».
رسالة وجّهها الشباب للمواطنين، بضرورة المشاركة فى الانتخابات: «حب مصر فى قلوبنا، انزلوا وشاركوا علشان مستقبلكم وأولادكم وأحفادكم».