"فونيا" عضو "كتائب حلوان" يعترف بعملياته الإرهابية في القاهرة
حصلت «الوطن» على اعترافات عدد من المتهمين فى قضية «كتائب حلوان» الإرهابية، فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بالتورط فى ارتكاب جرائم عنف وإرهاب، وهى القضية المتهم فيها 215 متهماً.
وأقر المتهم مجدى فونيا بتولى المتهم الثامن، القيادى بما سماه «تحالف دعم الشرعية»، مسئولية إبلاغ أعضاء المجموعة المسلحة بتحركات مسيرات جماعة الإخوان، وتولى المتهم رقم 130 تنظيم تلك المسيرات وإدارتها، بينما تولت المتهمة رقم 90، علياء نصر الدين حسن عواض، تصوير تلك المسيرات، واعترف بأنه اتفق مع باقى المتهمين بعد مقتل عدد من أعضاء تلك الجماعة الإرهابية على تصعيد أعمالهم العدائية، وأضاف أن أحمد رجب عبدالعاطى، وإسلام محروس، كانا قد توجها فى 22 مايو الماضى لزرع عبوة ناسفة بنفق التبين إلا أنهما لقيا حتفهما لانفجارها بهما، وأشار إلى أن المتهم رقم 34 أخفاه بمقر تنظيمى استأجره فى شارع محمد الدالى بمنطقة عرب غنيم سمياه الغواصة، واتخذه المتهم 34 مخزناً لإخفاء الأسلحة النارية به.
واعترف «فونيا» باشتراكه فى واقعة استهداف نقطة شرطة الزلزال بعين حلوان ووحدة المرور التابعة لها فى 3 يوليو 2014، وبتوجهه بصحبة المتهم رقم 34، والمتهم رقم 95، عبدالوهاب مصطفى محمد، ضمن تجمهر بغرض تخريب المبنيين، وبوصوله والمتهمين الآخرين لمبنى وحدة المرور أطلقا عليه أعيرة نارية من بندقيتين آليتين، بينما رشقه هو بزجاجتى مولوتوف، وأكد بحضوره مع المتهمين الـ94 و98 و99 لقاءً تنظيمياً فى 10 أغسطس 2014 بالمقر التنظيمى فى منطقة عرب غنيم بتكليف من المتهم الـ34، اتفقوا خلاله على استهداف نقطة شرطة عرب الوالدة فى 14 أغسطس 2014، وأنهم اشتروا فى 11 أغسطس ملابس متشابهة لارتدائها حال تنفيذ اتفاقهم وتقابلوا يوم 14 أغسطس أمام نادى عزبة الوابور بحلوان، وحضر إليهم المتهمان رقما 34 و95 ورأى بحوزتهما 14 بندقية آلية أودعوها سيارة وارتدوا الملابس المتشابهة ولثموا وجوههم وارتدى المتهم 33 «صديرى واقى» من الرصاص استولى عليه المتهم 97 من داخل سيارة شرطة أحرقها متجمهرو الجماعة بشارع منصور بحلوان وسلمه للمتهم 36، سعيد مسعد عبدالمجيد أبوعلى، الذى أمد المتهم به، وعلى أثر ذلك توجهوا جميعاً إلى نقطة شرطة عرب الوالدة وأطلقوا الأعيرة النارية صوبها.
وأعقب ذلك اشتراكهم فى تجمهر بمسجد الرحمة، حيث اتفقوا على تصوير مقطع للتحريض ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتولت المتهمة علياء تصوير ذلك المقطع الذى ظهر فيه «فونيا» متحدثاً، كما ظهر الباقون وبحوزتهم جميعاً البنادق الآلية وتوجهوا ضمن التجمهر إلى تقاطع شارعى عمر بن عبدالعزيز والحريرى بحلوان بغرض قطع الطريق العام واستوقف عضو بتلك الجماعة المسلحة حافلة نقل عام «أوتوبيس» مشهراً بندقية آلية فى وجه قائده وبادر هو بإطلاق الأعيرة النارية صوب أحد إطاراته فعطله، بينما أضرم بعض المتجمهرين النار به، وفى أعقاب ذلك أمده المتهم 95 بمبلغ 11 ألف جنيه لشراء بندقية آلية، وأنه على أثر إذاعة المقطع المصور أخفاه المتهم 126 بمسجد تحت الإنشاء بالقرب من منطقة عرب غنيم، حيث ضُبط وأرشد عن البندقية الآلية التى سبق شراؤها.