المطران عطا الله حنا: سنواصل المطالبة بوقف الحرب على غزة مهما كانت الضغوط
المطران عطالله حنا
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، رفضه للضغوط التي تستهدف منعه من التعبير عن موقفه المناهض للحرب في غزة، قائلا إنَّه لن يقبل بأي تهديد أو وعيد من أي جهة كانت، مشددًا على أن موقفه ثابت لا يتبدل ولا يتغير، وسيظل ينادي بوقف الحرب التي تدفع فاتورتها الأبرياء والمدنيون.
وأضاف «حنا»، عبر صفحته على فيس بوك، أن الحرب جريمة يجب أن يرتفع الصوت عالياً من أجل إيقافها، مشيراً إلى أن استهداف المدنيين أمر مرفوض، وأن الإنسان الفلسطيني في غزة يستحق الاحترام، مثل أي إنسان آخر في العالم.
وأعرب عن أسفه لصمت الحكام في الغرب عن جرائم الحرب في غزة، مؤكداً أن شرائح كبيرة من الشعوب في العالم تحركت وتظاهرت نصرة للغزة ومطالبة بوقف العدوان، معربا عن أمله في أن يشهد العالم قريباً وقفاً لإطلاق النار، قائلاً: «لم يعد من الممكن أن تستمر هذه الحالة وهذه المآسي المروعة التي يعاني منها أهل غزة».
وحذر من خطورة الأوضاع في قطاع غزة، داعيًا القادة العرب والأحرار في الأمة العربية إلى العمل على وقف الحرب هناك، مبينًا أنَّه «لم يعد من الممكن استمرار هذا الوضع وهذه المأساة وهذه الكارثة، فالغالبية الساحقة من أهل غزة أصبحوا نازحين يتضورون جوعا ويعانون من انعدام الخدمات الصحية، أما الأطفال فهم يعانون الأمرين بسبب عدم توفر الطعام، وهنالك حالات وفاة بين الأطفال بسبب الجوع».
وتساءل: «إلى متى سوف تستمر هذه المأساة؟ فلم يعد من الممكن أن تبقى هذه الحالة وأن تتواصل، نتمنى من القادة العرب جميعا ومن كل الأحرار من أبناء امتنا العربية بأن يعملوا وأن يضغطوا باتجاه وقف هذه الحرب»، مستكملًا «نحذر من خطورة الأوضاع في غزة، فنحن على شفا كارثة، لا بل نحن في كارثة حقيقية، والمأساة قد تتفاقم إذا لم يكن هنالك إنهاء سريع للحرب».