"السلفية" تبدأ حملات طرق الأبواب ضد التحركات الشيعية في مصر
بدأت الدعوة السلفية وائتلافات سلفية، حملات طرق أبواب، لحث المواطنين على رفض التحركات الشيعية في مصر والعالم العربي، ونظمت السلفية عدة ندوات في أسيوط والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ.
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب يقف خلف الأزهر ومشيخته مسانداً وداعماً لمواقفه بوجه عام، ومنها موقفه المسؤول تجاه ما يحدث في العراق من جرائم وحشية"، مضيفاً أن الأزهر يمثل صمام الأمان للحفاظ على وحدة نسيج الشعب المصري، "وحمايته من خطر هذه الطائفية المقيتة التي تلعب دوراً خبيثاً وخطيراً في العالم العربي".
وتابع مخيون، أن "مستقبل الشيعة في مصر أوشك على الانتهاء بعد سقوط الأقنعة من على وجههم التآمرى خاصة بعد عملية عاصفة الحزم التى وقف خلفها كل الشعوب العربية إلا القليل"، لافتاً إلى أن من أهم أسباب تماسك مصر واستعصائها على مؤامرة الفوضى ومخطط التقسيم وحدة نسيج شعبها وخلوها من الطائفية، وجيشها الوطنى ليس طائفياً ووجود الأزهر حصن أهل السنة، من الضروري الحفاظ على هذه المكاسب، والنعم العظيمة، والدفاع عنها.
وقال عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "عاصفة الحزم" انطلقت ضد الفئة "الرافضة المجرمة المسماة بالحوثيين في اليمن وحليفهم المتآمر المستبد على وطنه، وأهله على عبدالله صالح".
وأضاف أن "عاصفة الحزم"، تضع حداً فاصلاً بين مرحلتين، الأولى مرحلة "التشرذم والخوار والهوان، حيث طمع في الأمة أعداؤها، وتكالبوا عليها من كل جانب كما يتكالب الأكلة الجياع على القصعة الشهية، فعناية الله بهذه الأمة وراء التوقف أمام الخطر الشيعي، الذي يستعجل أمره ويتمدد انتشاره السرطانى في جسد أمتنا حتى أصبح قاب قوسين أو أدنى من إهلاكه حتى أوشك المشروع الإيرانى الصفوى الكارثى على الاكتمال الذى يتآمر فيه الروافض مع أعداء الأمة للوصول إلى إقامة إمبراطورية الفرس من جهة، ودولة إسرائيل الكبرى من جهة آخرى".
وأشار نصر، إلى أن "الروافض ابتلعوا العراق وأوسعوا أهل السنة فيها قتلاً وتشريداً وأذاقوا الشعب السورى الويلات ذبحاً واغتصاباً، وإيران تدير الحرب بنفسها على أرض البلدين، من خلال حرسها الثورى، ومن معهم من الميليشيات الشيعية فى العراق وذراع إيران فى عالمنا العربى المسمى حسن نصر وحزبه".
وأشار إلى أن لبنان، "حسموا الأمر فيها من وقت طويل، ثم كان للهلال الشيعي أن يكتمل بسيطرة عصابات الحوثيين الرافضية على اليمن، ولو استتب لهم الأمر فيها لتمكن الروافض من وضع اللمسات الأخيرة على مشروعهم الإجرامى بخنق السعودية ومصر تمهيداً للانقضاض عليهما، بينما الأمر يمضى على هذا النحو مع صمت عالمى مريب يصل إلى حد التواطؤ بغض الطرف عن جرائم إيران فى سوريا والعراق".
وتابع أنهم في اليمن، "يعيشون في اللحظات الحرجة حيث وقف قادتها لتدارك الخطر الداهم، فوحّد الله صفهم وقوى عزمهم ليهبوا مجتمعين لمقاومة الأخطار في مشهد لطالما اشتاقت النفوس لرؤيته فأربكوا بذلك حسابات الأعداء الذين ظنوا أن الأمة بلغت من الضعف والتشرذم مبلغاً لا يمكنها من الحراك فإذا بهم يفاجأون بها تنتفض كالأسد الجريح الذى لم تمنعه جراحه من الافتراس والدفاع عن عرينه، متابعاً: «عاصفة الحزم صدمة مروعة فى الداخل والخارج ومن شدة الذهول والارتباك أضحى الهذيان عنواناً عليهم، وعلامة مميزة لهم".