"الأمم المتحدة" تبحث في الدوحة سبل منع الجريمة والعدالة الجنائية
قال يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن مؤتمر الأمم المتحدة الـ13 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، المقرر عقده الأسبوع المقبل في الدوحة، سيحدد الطريق الذي سيواجه فيه العالم الجريمة في الـ5 السنوات المقبلة.
وأضاف فيدوتوف، في بيان له اليوم، أن جريمة قطع الغابات تمثل 30% من إجمالي تجارة الأخشاب في العالم، وهذه التجارة غير قانونية تأتي من جنوب شرق آسيا إلى الاتحاد الأوروبي تقدر بنحو 3.5 مليار دولار عام 2010 بينما التجارة غير المنظمة للفحم نتج عنها خسائر في العوائد تقدر بـ 1.9 مليار دولار من الدول الإفريقية.
وأوضح، أن الجريمة المنظمة عبر الوطنية تقدر بـ870 مليار دولار سنويًا، وتأتي في أشكال كثيرة وقد قدر المكتب وقوع 437 ألف جريمة قتل عام 2012 وكثير منها يقع في الدول النامية عندما يفقد عائل الأسرة وظيفته مما يكون لها تأثير لا يمكن إصلاحه على مستقبل العائلة.
وتابع، أن هناك فرصة كبيرة لدعم إصلاح العدالة الجنائية وسيادة القانون، وخصوصًا في مجالات العدالة والكرامة والمساواة، مشيرًا إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة الـ13 يعد أكبر تجمع متنوع لواضعي السياسات والممارسين في مجال منع الجريمة، قبيل انعقاد قمة التنمية المستدامة في سبتمبر التي ستبحث أجندة التنمية الجديدة.