ما أصل شجرة عيد الميلاد؟.. 3 أنواع تستخدم في الاحتفالات بالعام الجديد
شجرة الشوح
لم يكن ظهور شجرة «الشوح» أو شجرة عيد الميلاد في الاحتفالات برأس السنة من كل عام جديد، مجرد صدفة، بل تحمل قصصًا استثنائية، وكانت شاهدة على احتفال العالم بآلاف السنوات الجديدة، وذلك بعدما جرى استخدامها سواء بصورتها الطبيعية أو الصناعية، من أجل تزيينها والاحتفال بالكريسماس.
ما شجرة الشوح التي تستخدم في الاحتفال بأعياد الميلاد
شجرة عيد الميلاد تعد دائمة الخضرة، ما يعني أنها تحافظ على أوراقها طوال العام، ما جعلها الاختيار الأنسب بالنسبة للعديد من الأشخاص من أجل الاحتفال بأعياد الميلاد، إذ تظل خضراء ونابضة بالحياة طوال فصل الشتاء، وفق محلة «تايم» الأمريكية.
أشجار الشوح توجد في جميع أنحاء العالم، وتعد أكثر شيوعًا في المناطق المعتدلة، خاصة بالولايات المتحدة، بما في ذلك أوريجون وواشنطن وكولورادو، وتحمل بعض الأنواع، ويرصد التقرير التالي أبرزها:
أنواع أشجار الشوح «أشجار عيد الميلاد»
شجرة التنوب الأبيض: تتميز هذه الشجرة بأغصانها الكثيفة، وأوراقها الشائكة، وشكلها المخروطي. وهي شجرة شائعة في الولايات المتحدة وكندا.
شجرة التنوب الأسود: تتميز هذه الشجرة بأغصانها الخفيفة، وأوراقها الشائكة، وشكلها المخروطي. وهي شجرة شائعة في أمريكا الشمالية.
شجرة التنوب الصنوبر: تتميز هذه الشجرة بأغصانها الكثيفة، وأوراقها الشائكة، وشكلها المخروطي. وهي شجرة شائعة في الولايات المتحدة وكندا.
الاستخدام الأول لأشجار الشوح في الاحتفال بالكريسماس
في القرن الـ16، بدأ المسيحيون في غرب ألمانيا بتزيين أشجار الصنوبر في منازلهم، وذلك من خلال استخدام خبز الزنجبيل والمكسرات والتفاح، قبل أن تنتشر تلك العادة وتصبح طقسًا النبلاء، ثم انتشرت في القصور الملكية على مستوى أنحاء أوروبا كافة، وذلك في أوائل القرن الـ19.
مع هجرة الألمان إلى أجزاء متفرقة حول العالم، انتقلت معهم تلك العادة، التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، رغم أنه في بعض الأماكن مثل الولايات المتحدة، كان يُنظر إلى هذه العادة على أنها وثنية أجنبية حتى منتصف القرن الـ19.