أين ينظر المصلي عند التشهد الثاني؟.. «موضع السجود أم السبابة»
التشهد
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي فرض على كل مسلم بالغ عاقل، ويجب على المسلم أن يؤدي الصلاة كما أمره الله عز وجل، وكما علمه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأحد الأسئلة التي تشغل بال العديد من المسلمين عند أدائهم الصلاة هي: أين ينظر المسلم عند التشهد الثاني في الصلاة؟
أين تنظر عند التشهد الثاني في الصلاة؟
يقول الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إنه من الطبيعي عند أداء الصلاة أن ينظر المسلم إلى محل سجوده، ولا ينظر إلى السماء ولا يلتف حوله، وذلك لقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجع إليهم».
يُستحب للمصلي النظر إلى سبابته عند التشهد الثاني
وأضاف «الأطرش» في تصريحات لـ«الوطن» بأنّ مذهب الشافعية أكد أنه يُستحب للمصلى أن ينظر إلى سبابته عند التشهد الثاني، لما روى عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ قال: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جلَسَ في التشهُّدِ وضَعَ يدَه اليُمنى على فخِذِه اليُمنى، ويدَه اليُسرى على فخِذِه اليُسرى، وأشار بالسَّبَّابةِ ولم يجاوِزْ بصُرُه إشارتَه».
وأكد أن نص التشهد كما علمه النبي لأصحابه كالتالي: «التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله نعيدها، ولعلك تكتبها».