مستشار رئيس إيران يتهم المخالفين لاتفاق "لوزان" بالتربح من العقوبات
ذكر موقع "راديوفاردا" الإيراني، أن أكبر تركان مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال إن سبب مخالفة الكثير من النشطاء السياسيين لاتفاق لوزان وتسميتهم له بـ"الخسارة الكبيرة"، هو معرفتهم بتهديد الاتفاق لمصالحهم أو أعمالهم التي كان يحصلون عليها عن طريق العقوبات الغربية على إيران.
وقال أكبر، خلال مقابلته مع موقع الحزب الجديد "نداي إيرانيان"، إن "طرق كسبهم سُدَّت، لهذا تعالت أصواتهم رفضًا للاتفاق النووي"، مضيفًا: "لمن لا يعرفون، فإن رفع العقوبات معناه تضييق الخناق على مجال التهريب والاختلاس في السوق الإيرانية".
وبحسب تركان، فإن المزيد من الآراء المخالفة آخذة بالظهور من النشطاء السياسيين الإيرانيين بسبب معارضة اتفاق لوزان لمصالحهم وامتيازاتهم.
يذكر أن تركان قال في وقت سابق من العام الماضي، إن محمود أحمدي نجاد، رئيس إيران السابق، كان يمتلك "تيارًا منظمًا"، وأن أفراد هذا التيار يريدون أن يشاركوا في المعترك السياسي هذ العام من خلال استخدامهم للأموال القذرة.
كما قال عبدالرضا رحماني فضلي، وزير الداخلية الإيراني، في فبراير هذا العام، أن جزءًا من الأموال القذرة التي تدخل إيران مرتبط بعمليات تهريب مخدرات، ويتم إدخالها في المعترك السياسي واستخدامها على شكل مساعدات في الانتخابات.