أحفاد نيلسون مانديلا يحرجون إسرائيل عالميا.. ماذا فعلوا؟
أحفاد مانديلا
تستأنف محكمة العدل الدولية، لليوم الثاني على التوالي جلساتها، لمحاكمة دولة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم «إبادة جماعية» في قطاع غزة، بناء على دعوى رفعتها دولة جنوب إفريقيا والذي أطلق عليهم وسائل الإعلام «أحفاد مانديلا» نسبة إلى الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، في دعوة أيدتها عشرات الدول، في سابقة تاريخية في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، فيما تستمع المحكمة في جلسة اليوم إلى رد إسرائيل «القوة القائمة بالاحتلال»، في الدعوى التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا.
أحفاد مانديلا يدافعون عن حقوق الفلسطينيين في الحياة
وكانت محكمة العدل الدولية في لا هاي بهولندا، بدأت أمس أولى جلساتها من أجل محاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم «إبادة جماعية» في قطاع غزة، إذ قدم أحفاد مانديلا إلى المحكمة ملفا محكما من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، وخلق ظروف «مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم»، ما يعتبر جريمة إبادة جماعية ضدهم، فيما تناولت جلسات الاستماع طلب جنوب إفريقيا باتخاذ إجراءات عاجلة تأمر إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
أحفاد مانديلا قدموا ملفا من 84 ورقة
وكانت جلسة المحاكمة بدأت بمرافعة من تقديم وكيل دولة جنوب إفريقيا، ووزير العدل رونالد لامولا، ثم تلتها مرافعة ممثلة جنوب إفريقيا أمام المحكمة، ما لاقي دعما وتأييدا عربيا ودوليا، وقدمت جنوب إفريقيا إلى المحكمة ملفا محكما من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين في غزة، وخلق ظروف «مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم»، ما يعتبر جريمة إبادة جماعية ضدهم.
وقال وزير العدل في جنوب إفريقيا رونالد لامولا في مرافعته أمام محكمة العدل الدولية إنّه لا يمكن تبرير انتهاكات الاتفاقية بأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته، موجه اتهامه لإسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وقالت إنّها «تدرك تمامًا حجم المسؤولية الخاص ببدء ملاحقات ضد إسرائيل لانتهاك الاتفاقية».