النوم - صورة تعبيرية
لا شك أن تتعرض ولو لمرة واحدة يوميًا للاستيقاظ بشكل مفاجئ في وقت متأخر من الليل، رغم دخولك في نوم عميق، وأحيانًا يتعرض البعض للاستيقاظ أكثر من مرة في الليلة الواحدة، وعادة ما يعود البعض إلى النوم مرة أخرى بسهولة، في حين يجد البعض صعوبة في ذلك، ويظل مُستيظقًا حتى صباح اليوم التالي.
وبحسب موقع «Sleep Foundation»، فإنّ هناك مجموعة من العوامل التي تتسبب في استيقاظ الشخص كل ليلة عندما يخلد إلى نومه، وقد تتقاطع هذه العوامل مع إيقاعات الجسم الطبيعية، مثل إيقاع الساعة البيولوجية أو دورة النوم، ما يزيد من احتمالية الاستيقاظ في وقت محدد.
إذا كنت تعاني من صعوبة النوم أو الاستمرار فيه، فمن المحتمل أنك تعاني من الأرق، وتشمل أعراضه الآتي:
- صعوبة في النوم.
- الاستيقاظ أثناء الليل.
- الاستيقاظ مبكرًا جدًا في الصباح وعدم القدرة على العودة إلى النوم.
- عدم النوم بشكل سليم.
- عدم النوم بشكل كافِ، رغم توفر الوقت الكافي والبيئة المناسبة للنوم.
- الشعور بالتعب أثناء النهار.
وقد يكون الأرق الذي يصيب الشخص بسبب أحد العوامل الآتية:
- العمل بنظام الورديات.
- القيلولة أثناء النهار.
- استخدام التكنولوجيا في السرير.
- مواعيد النوم غير المتناسقة.
- التدخين وتعاطي الكحوليات والمخدرات.
- تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم.
- الحمل.
- النوم داخل غرفة مشرقة أو صاخبة.
- الألم الجسدي.
- قلة ممارسة الرياضة.
يمكن أن يؤثر الإجهاد المفرط سلبًا على الجسم بأكمله تقريبًا، ما يؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، ويمكن أن يؤثر التوتر على جودة نومك.
قد يكون استيقاظك ليلاً جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، ففي منتصف العمر تقريبًا، يبدأ البالغون في الاستيقاظ كثيرًا في الليل، ويعانون من قصر مدة النوم، وبسبب تغيرات إيقاع الساعة البيولوجية، من المرجح أن يستغرق كبار السن وقتًا أطول في النوم ليلًا، والاستيقاظ مبكرًا جدًا في الصباح، ثم يجدون صعوبة في العودة إلى النوم.
وقد تدفعك التغيرات الهرمونية إلى الاستيقاظ أثناء الليل، كالمراحل المختلفة التي تمر بها المرأة مثل الحمل، وفترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث.
ويمكن أن يكون الاستيقاظ أثناء الليل، بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، ويمكن حله من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل الحفاظ على وقت نوم ثابت، وتجنب الأجهزة الإلكترونية والكافيين في المساء.
ومع ذلك، إذا واصلت الاستيقاظ أثناء الليل، على الرغم من إجراء التغييرات، وكانت هذه المرات المتكررة لاستيقاظك تمنعك من الحصول على نوم كافٍ، فقد ترغب في التواصل مع طبيبك لمساعدتك في تحديد ما إذا كان هناك اضطراب أساسي في النوم، أو مشكلة صحية، أو مشكلة في الصحة العقلية تسبب لك الاستيقاظ أثناء الليل.
تعليقات الفيسبوك