ثوران بركاني
حالة من الذعر والخوف سيطرت على سكان إحدى المناطق الأيسلندية، عقب ثوران بركاني مخيف وتدفق الحمم بشكل كبير، حسبما ذكرت هيئة البث الأيسلندية العامة «آر يو في»، وخلال ذلك رصد أحد الركاب المسافرين على متن طائرة اللحظات الأولى للثوران البركاني.
للوهلة الأولى، عند النظر إلى الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورصده موقع «العربية»، تظنه حريقا ما، إلا أن الصدمة هو أنه ثوران بركاني في بلدة جريندافيك بجنوب غرب آيسلندا، التي تحتوي على ما يقرب من 4 آلاف نسمة، وهو ما تسبب في ذعر وهروب المواطنين من بلدتهم، خوفًا من مخاطره.
الثوران البركاني، الذي أصاب العديد من منازل بلدة «جريندافيك» وأحرقها بالكامل، ناتج عن نشاط زلزالي، تصاعد خلال ساعات الليل، كما أظهرت مشاهد حية خلال الفيديو المتداول تدفق الحمم البرتقالية اللون وخلفها سماء معتمة، ويعد هذا الثوران البركاني هو الخامس خلال عامين.
وفي أقل من شهر، كان هذا الثوران الثاني في البلدة ذاتها، وهي عبارة عن قرية صغيرة، عرفت بصيد الأسماك، وكانت قد أخليت في 11 نوفمبر كإجراء احترازي، ومنذ ذلك الوقت وبدء الأهالي بالعودة على فترات مقتضبة، وبسبب هذا الثوران فروا هربًا من البلدة خلال ساعات الليل، خوفًا من مخاطره.
تعليقات الفيسبوك