"التعاوني الزراعي": وضع إستراتيجية متكاملة للتنمية حتى 2030
قال بهاء سليم رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، إنه يجب على "التعاون الزراعي" أن يستثمر المناخ الديمقراطي ودعم الدولة لكل قطاعات التنمية في مصر؛ لحسم قضايا التمويل والتسويق والتصنيع والتصدير، والوصول بالإدارة العلمية السليمة إلى التعاونيات المحلية على مستوى القرى.
وأشار عطا، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن ذلك من شأنه تطوير العمل في القطاع الزراعي وحل مشاكل تسويق المحاصيل الزراعية، موضحًا وضع إستراتيجية متكاملة للتنمية الزراعية حتى العام 2030، تقوم على التكامل بين سياسات الإنتاج والتصنيع الزراعي وتزيد من دخل الفلاح.
وأضاف "كما تأخذ في اعتبارها احتياجات المواطنين من السلع الغذائية وتدفع الصادرات الزراعية إلى الأمام"، مشيرا إلى أن خطة الدولة تهدف إلى زيادة معدلات التصنيع الزراعي للمنتجات الزراعية لخلق قيمة مضافة لها وتحسين مناخ الاستثمار الزراعي واستكمال برامج الإصلاح المؤسسي في القطاع الزراعي.
وشدد رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، على أهمية تطوير نظم التعليم والبحث العلمي الزراعي، والتنسيق الكامل بين البحوث والإرشاد لخدمة أهداف التنمية الزراعية وتعظيم العائد من المياه والأراضي؛ للاستفادة منها في تحقيق التكامل بين الإنتاج الحيواني والنباتي.
يأتي ذلك، بعد أن عقد الاتحاد التعاوني الزراعي أول جمعية عمومية برئاسة بهاء عطا بمشاركة 1000 فلاح من مختلف المحافظات بنادي الزراعيين مساء أمس.
وأكد عطا، أن الجمعية ناقشت إعادة النظر في تعديلات قانون التعاون الزراعي رقم 204 لسنة 2014 ليواكب المستجدات للنهوض بالزراعة والفلاح البسيط وسيتم إعادة صياغة مواد القانون بالتنسيق بين الاتحاد ووزارة الزراعة.
ولفت عطا، إلى أن أعضاء الجمعية العمومية أكدوا ضرورة تمثيلهم بالمجالس التنفيذية بالمحافظات ومخاطبة وزير التنمية المحلية وجميع المحافظين لمراعاة هذا الطلب، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية وافقت على ضم أعضاء جدد لمجلس إدارة الاتحاد لشغل الأماكن الشاغرة عن جمعيات (إصلاح الفيوم، الجمعية العامة للائتمان، الجمعية العامة للقصب).