إسكندر لـ"الوطن": تسكين أهالي "إيواء المطرية" بـ"الإسكان الاجتماعي"
كشفت الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، عن تعديل خطة الارتقاء بمستوى معيشة أهالي منطقة الإيواء بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، بعدما كان يعيش أهلها في عشش تفتقد الخدمات، وتعرض حياتهم لمشكلات صحية والخطر.
وقالت اسكندر، لـ"الوطن"، إن الأراضي المخصصة لبناء العمارات السكنية لأهالي المنطقة، كان بها مشكلة هندسية ستزيد تكلفة البناء، وبناءً عليه تم التنسيق مع المهندس حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، لتعديل خطة تطوير منطقة الإيواء.
وأضافت وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، أن المشكلة الهندسية تسببت في إيقاف العمل بالمشروع خلال الفترة الماضية، لوضع حلول لعدم تحميل الموازنة العامة للدولة مزيد من الأعباء، إلا أن محافظة الدقهلية أفادت مؤخرا، بأنه سيتم تعديل خطة التطوير من بناء 42 وحدة سكنية لأهالي منطقة الإيواء، إلى شراء وحدات لتوطينهم.
وأشارت الوزيرة، إلى أن محافظة الدقهلية، ستعمل على شراء الوحدات السكنية من "الإسكان الاجتماعي" بالمحافظة، بالمخصصات المالية التي تمول بها الوزارة مشروع تطوير حياة أهالي منطقة الإيواء، موضحة أن محافظ الدقهلية يتعاون مع الوزارة، من أجل خدمة أهالي المنطقة في إطار تحرك الدولة، للارتقاء بمستوى المعيشة، مشددة على أن التطوير يستهدف الإنسان والمكان معا، وليس توطين الأهالي في عمارات سكنية جديدة فقط.
وأوضحت اسكندر، أنه سيتم بناء عمارات جديدة في خطة المحافظة للإسكان الاجتماعي لأهالي محافظة الدقهلية، كما شددت على أن الوزارة بصدد التنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية، لتنفيذ برامج تطوير اجتماعية واقتصادية لأهالي المنطقة، سواء العمل على تنفيذ برامج صحية للأهالي، ومحو أمية، واستخراج الأوراق الرسمية لمن لا يمتلكها من أهالي المنطقة.
وتابعت اسكندر، أن أهالي منطقة الإيواء سيتم تسكينهم في عمارات الإسكان الاجتماعي خلال 3 أشهر من الآن، موضحة أن تكلفة المشروع تقدر بـ4.1 مليون جنيه، تم تحويل نصفهم بالفعل لمحافظة الدقهلية، وسيتم تحويل النصف الآخر مع تحركات تنفيذ المشروع.