اليوم.. الحكم على بترايوس في قضية تسريب مواد عسكرية سرية
يتوقع أن يصدر حكم اليوم في محكمة قضائية في شارلوت على المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد بترايوس، الذي دمرت حياته العملية بسبب علاقة خارج إطار الزواج مع كاتبة سيرته، وذلك بسبب قيامه بتقديم مواد سرية لها أثناء عملها على الكتاب.
وسيمثل بترايوس في المحكمة أثناء النطق بالحكم عليه، الذي يأتي بعد شهرين من موافقته على الاعتراف بأنه مذنب في الجنحة الموجهة إليه بإخراج مواد سرية والاحتفاظ بها مع أنه من غير المصرح الإفصاح عنها.
ويحمل الاتفاق على الإقرار بالذنب في الجنحة حكما بعد الإدانة قد يصل إلى السجن لمدة عام.
وفي أوراق المحكمة، أوصى المدعون بالمراقبة لمدة عامين، وتغريم بترايوس 40 ألف دولار. لكن القاضي ليس ملزما بذلك، ومازالت أمامه الفرصة للحكم على بترايوس بالسجن.
عقد الاتفاق في شارلوت، حيث تعيش باولا برودويل، وهي كاتبة سيرة الجنرال وعشيقته السابقة، مع زوجها وأطفالها.
ودمرت العلاقة سمعة جنرال الجيش المتقاعد الذي قاد القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، وكجزء من الاتفاق، وافق بترايوس على عدم الطعن على مجموعة الحقائق التي دفعت بها الحكومة.
وقال المدعون، إنه بينما كانت برودويل تكتب كتابها في 2011، منحها بترايوس ثمانية مجلدات من المواد السرية التي احتفظ بها بشكل غير مصرح به منذ عمله قائدا للجيش في أفغانستان. وبعدها بأيام، أخذ المجلدات مرة أخرى إلى منزله.
ومن بين المعلومات السرية التي كانت موجودة في "الكتب السوداء"، كانت هناك أسماء العملاء السريين، واستراتيجية حرب التحالف ومذكرات بشأن مناقشات بترايوس مع الرئيس باراك أوباما ومجلس الأمن الوطني، حسبما قال المدعون.
وحصل مكتب التحقيقات الفيدرالية فيما بعد على تلك المجلدات في عملية تفتيش في أبريل 2013 لمنزل بترايوس في أرلنغتون في ولاية فيرجينيا، حيث احتفظ بالمجلدات في درج مغلق في مكتب بحجرة في الطابق الأرضي.