«مجهود 5 سنوات».. حصاد أول محصول لأشجار البن في الإسماعيلية (صور)
موسم حصاد البن في الإسماعيلية
على مدار 5 أعوام، يعمل المهندس أحمد الحجاوي ابن محافظة الإسماعيلية، والخبير في الزراعات الاستوائية، على زراعة البن في عدة مناطق، آملًا في الحصول على محصول جيد، مقارنة بمحصول بعض الدول المصدرة للبن، لتنجح أولى تجاربه في محافظة الإسماعيلية.
ونجح «الحجاوي»، في حصاد أول محصول لأشجار البن التي زُرعت في مزرعة بالإسماعيلية تحت أشجار المانجو، بأعمار سنية مختلفة تراوحت بين 3 و5 سنوات، مع التجهيز لزراعة مساحات واسعة في مدينة رأس سدر بجنوب سيناء.
«الحجاوي»: أراضي مصر تصلح لزراعة البن
وقال «الحجاوي» لـ«الوطن»، إن تجاربه في زراعة البن أثبتت استيعاب عدة مناطق في مصر لزراعته وإنتاج حبوب من أجود أنواع البن، منها مدن الإسماعيلية والبحيرة ورأس سدر في جنوب سيناء، وبعض المناطق في أسوان.
وأضاف «الحجاوي»، أن موسم حصاد البن يبدأ في مصر خلال شهر يناير، وقد يمتد إلى شهر فبراير، بحسب درجة الحرارة في فصل الصيف، والذي يؤثر بشكل كبير علي نضج الثمار.
«الحجاوي»: نستهدف الاكتفاء الذاتي وتصدير البن
وقال «الحجاوي»، إن عملية زراعة البن في مصر يمكنها الوصول إلى الاكتفاء الذاتي محليا بأنواع جودتها أعلى من تلك المستوردة من الخارج، مشيرا إلى أنه يمكن الوصول بجودة البن إلى التصدير بجودة تنافس أكثر دول العالم المصدرة له.
وتابع «البن الذي نجحت في زراعته هو البن اليمني، وهو أعلى الأنواع جودة، وحصلنا على إنتاج منه ودرجة عالية جدا، ويمكننا تعميم زراعته في ظروف جوية مهيئة له بإنتاج أكبر كمية في فترة زمنية من 3 إلى 5 سنوات».
وأشار «الحجاوي» إلى أن زراعة البن تقلل من الفاتورة الاستيرادية لمصر بشكل كبير، خاصة أن المصريين من أكثر الشعوب المستهلكة للبن يوميا إلى جانب الشاي، وهو ما سيؤدي إلى إضافة نقطة قوة جديدة للاقتصاد المصري.