وقفة احتجاجية لعمال "مختار إبراهيم" .. ومحمود حجازي: أعدادهم قليلة
قال المهندس محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد، إن احتجاجات عدد من عمال شركة المقاولات المصرية "مختار إبراهيم" أمام مقر الشركة، جاءت للمطالبة بالتثبيت وتوقيع عقود وزيادة رواتبهم غير منطقية وغير مقبولة، مشيرًا إلى أن الشركة لن تقبل سياسية لي الذراع التي ينتهجها هؤلاء العمال.
وأوضح حجازي، أن الشركة القابضة تتبع نظامًا إداريًا جديدًا، لتأهيل العمالة قبل تثبيتهم وتوقيع عقود للاستفادة من الجهود في أماكن العمل المناسبة وربط الأجر بالإنتاج، لتحقيق أهداف الشركة ومن ثم تحقيق أهداف الدولة من أجل تعظيم دور قطاع الأعمال العام الذي يساهم بنسبة لا تقل عن 15% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف لـ"الوطن"، أن معظم عمال شركة "مختارإبراهيم"، والذي يصل عددهم إلى 4000 عامل تفهموا وجهة نظر الإدارة، وامتثلوا للقواعد والإجراءات الجديدة، ودخلوا في دوارات تدريبية وتأهيلية تمهيدًا للتعاقد معهم بشكل دائم، ومن ثم ارتفاع أجورهم، بينما رفضت القلة القليلة الامتثال مثل باقي زملائهم، وفضّلوا تنظيم وقفت احتجاجية بدلًا من الانخراط في العمل، لافتًا إلى أن تغيبهم عن العمل اليوم سيخصم من راتبهم.
يذكر أن عددًا من عمال شركة المقاولات المصرية "مختار إبراهيم" نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة بالمهندسين، للمطالبة بالتثبيت وزيادة رواتبهم، وقال أحد العمال، إن رواتب العمال متدنية ولا تتجاوز رواتبهم حاجز الـ600 جنيه، مطالبين بتدخل المهندس محمود حجازي رئيس الشركة القابضة للتشييد، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، بالتدخل لإنهاء الأزمة.