ما حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان؟.. «أزهري» يجيب
حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان
ما حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان؟، تساؤل يشغل بال كثير من المسلمين، إذ يرغب البعض في أداء صلاة التهجد جماعة، خاصة في أيام الشهر الكريم، إلا أن البعض قد لا يعلم حكم ذلك، وهو ما يوضحه علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء؛ تيسيرا على المسلمين في معرفة أحكام دينهم.
ما حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان
وفي الإجابة عن ما حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان، قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، إن جمهور الفقهاء ذهبوا لإجازة التطوع جماعة وفرادى كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان
واستكمل «عبدالرحيم» عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» في حديثه عن حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان، أن اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﺮاﻭﻳﺢ هو اﻟﻤﻨﺰﻝ، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ، ﻓﺈﻥ ﺧﻴﺮ ﺻﻼﺓ اﻟﻤﺮء ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺇﻻ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ، رواه البخاري في صحيحه، ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ: ﺻﻼﺓ اﻟﻤﺮء ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬا ﺇﻻ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ»، مضيفًا أنه إذا كان هناك أمر في المنزل يشغل بال العبد ويقلل خشوعه، فيفضل أن ﻳﺼﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺮاﺩﻯ؛ ﻷﻥ اﻋﺘﺒﺎﺭ اﻟﺨﺸﻮﻉ ﺃﺭﺟﺢ.
صلاة التهجد
وتابع، ضمن الحديث عن حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان، أن اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ نصوا ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﻫﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮﻉ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺘﺪاﻋﻲ، ﺑﺄﻥ ﻳﻘﺘﺪﻱ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺑﻮاﺣﺪ، بينما ﺻﺮﺡ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﺄﻧﻪ ﻳﻜﺮﻩ اﻟﺠﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﺮاﻭﻳﺢ ﺇﻥ ﻛﺜﺮﺕ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺳﻮاء ﻛﺎﻥ اﻟﻤﻜﺎﻥ اﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ اﻟﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺘﻬﺮا ﻛﺎﻟﻤﺴﺠﺪ، ﺃﻭ ﻻ ﻛﺎﻟﺒﻴﺖ، ﺃﻭ ﻗﻠﺖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ اﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺸﺘﻬﺮا، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺨﻮﻑ اﻟﺮﻳﺎء.
وأشار «مرزوق» في حديثه عن حكم صلاة التهجد جماعة في رمضان، وبعد استعراض الآراء الفقهية المختلفة، أن صلاة التهجد في المسجد جائزة وكذلك في البيت.