حبس 16 فلاحا في أحداث "سرسو" بالدقهلية وإخلاء سبيل 7
قرر المستشار محمد الزنفلي المحامي، العام لنيابة جنوب الدقهلية، حبس 16 من فلاحي قرية سرسو مركز طلخا 4 أيام، على ذمة التحقيقات والمقبوض عليهم ضمن 23 مزارعا، وأخلت النيابة سبيل 7 بعد وصول تحريات المباحث عن الواقعة.
ووجهت النيابة العامة للفلاحين تهم مقاومة السلطات والتعدي على قوات الأمن ورشقها بالحجارة وإتلاف المزروعات بالأرض.
كانت قرية سرسو، شهدت اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعة من الفلاحين، بعد رفضهم تسليم الأرض التي حصلوا عليها كمنحه من الرئيس عبدالناصر، عقب حرب اليمن في 1963 وذلك لورثة فريد المصري ملاك الأرض الأصلين والصادر لهم قرار من المحامي العام بتمكينهم من الأرض ما تسبب في قيام الفلاحين برشق قوات الأمن بالحجارة وإتلاف عدد من المزروعات والمنقولات الخاصة بالأرض..
وألقت القوات القبض على 23 متهما من بينهم 9 سيدات وحارس تابع لرجل الأعمال.
ومن جانبه، نفى اللواء سعيد عمارة، مدير مباحث الجنائية، باحتجاز طفلة رضيعة عمرها 7 أشهر مع والدتها المقبوض عليها ضمن المتهمين، مؤكدًا أنه وقت القبض على الأم والأب لم يكن مع الأم الطفلة، وأن ما حدث هو قيام أحد أقارب الطفلة بإحضارها للأم أثناء وجودها بالنيابة.
وأضاف عمارة، أن القانون يحظر احتجاز القصر وبالتالي لن نقوم باحتجاز طفلة رضيعة، لكن هناك من يريد افتعال واقعة لتسييس القضية، وحاليًا الأم عادت القسم وبحوزتها الرضيعة فتم وضعها بغرفة الانتظار بعيدا عن الحجز ولحين حضور أحد أفراد أسرتها لاستلامها.
وكان وائل غالي، المحامي، أعلن انسحابه من التحقيقات بعد أن رفضت النيابة العامة إثبات وجود الطفلة هند رضا الهلالي بعد مشاهدته الطفلة مع والدتها منى سامي.
وطالب بإثبات وجود الطفلة واحتجازها وهو ما رفضته النيابة.