تعرف على حكم الدين في المصافحة والملامسة بين الرجل والفتاة
يقول الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن لمس ومصافحة وخلوة الرجل بالمرأة أو البنت "حرام شرعا"، حتى وإن كانوا مخطوبين، إلا أن تكون زوجته في بيته.
وأشار المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: "لَأنْ يُطعَنَ في رأسِ أحدِكم بمِخيَطٍ من حديدٍ خيرٌ لهُ مِنْ أن يَمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ لهُ" أخرجه الطبراني، وهنا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك تماما في حديثه، ونجد الحرص من الخلوة بين الرجل والمرأة والخوف من الوقوع في المعصية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وحذرنا من ذلك في حديثه قال: "لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ لَيْسَ مِنْهَا بِسَبِيلٍ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا"، أخرجه الترمذي في كتاب أوائل الفتن.
وأكد عاشور، أنه يجوز السلام بين الرجل والمرأة من باب الاستقبال والسلام، ويجب على الرجل والفتاة المخطوبين، أن يضعوا في اعتبارهم مراقبة الله تعالى لهم في تصرفاتهم، وأن يعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك أيضا، بدليل حديثه عن عبدالله بن أبي زكريا الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يُقْرَعَ الرجل قرعا إلى عظم رأسه، خيرٌ له من أن تضع امرأة يدها على رأسه لا تحلُّ، ولأن يبرص الرجل برصا، يخلص البرص إلى عظم ساعده، خير له من أن تضع امرأة يدها على ساعده لا تحل له"، أخرجه أبونُعيم في كتابه الطب النَّبَوي.