"فرانس برس": زعيم كوريا الشمالية لن يحتفل بـ"النازية" حفاظا على صورته
قال محللون، إن قرار زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بعدم المشاركة في احتفالات الانتصار على النازية، التي تقام في التاسع من مايو في موسكو، يعود خصوصا إلى سعي النظام، لعدم تعريض صورة قائده لأي اهتزاز، أكثر من خشيته من خطر داخلي.
وأضاف المتحدث باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف، عقب إعلانه إلغاء زيارة الزعيم الكوري الشمالي الشاب، أن الأمر يعود إلى "مسائل ذات بعد داخلي".
ولم يدل "الكرملين" بأي تفسير إضافي، حول دواعي إحجام كيم عن الزيارة، لكن عبارة "بعد داخلي" تلمح إلى صعوبات سياسية يصادفها النظام، إلا أن الخبير في الشؤون الكورية الشمالية أندريه لانكوف، يقول: "لا أعتقد ذلك البتة".
ويضيف الأستاذ في جامعة كومكين في سيول: "ليس هناك مؤشر إلى انشقاق جماعي داخل القيادة، (كيم) استبدل ضباطه العسكريين الكبار، ويبدو موقفه متينا جدا".
ويرى العديد من المراقبين، أن زيارة كيم لموسكو، كانت مؤشرا إلى عزم بيونج يانج، على تقليص ارتهانها للصين حليفتها الرئيسية، وتحقيق تقارب مع موسكو، التي أرسلت العديد من إشارات الدعم.