عضو "البحوث الإسلامية" يُحمل "بحيري" مسؤولية إلحاد بعض الشباب
حمَّل الدكتور علي عبد الباقي شحاته، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية سابقًا وعضو المجمع، الباحث إسلام بحيري مسؤولية جميع التشتت والتطرف والإلحاد الذي يحدث في المجتمع والذي صار آخره ادعاء مجموعة من الشباب للتقدم لتأسيس حزب للإلحاد في مصر، مشيرًا إلى أن هذه "نكسة من السموم" التي نشرها بحيري من خلال القناة، مؤكدًا أن الدولة تتعرض لهجوم شديد وتقسيم يستهدف تشتيت الشباب وتفرقتهم تحت مسمى الديمقراطية وهذا مخطط غربي يهدف انهيار بلادنا.
وطالب عبدالباقي الأزهر والأوقاف والمؤسسات الدينية بعقد ندوة كبرى بحضور الشباب لمناقشة الموضوعات المهمة وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومعالجة السموم التي نشرت في الآونة الأخيرة وتوضيح الأمور بهدف التوعية والنصيحة للشباب خوفًا وحرصًا من استغلالهم ضد المجتمع والدولة بشكل عام، مضيفًا أن تأسيس حزب للملحدين والعلمانيين "لا يجوز" في دولة مسلمة.
وانتقد عضو البحوث القيادات التنفيذية والقيادية بسبب حالة الصمت التي يلتزمون بها وعدم مواجهة تلك الأمور التي تؤدي لانهيار الدولة وتقسيمها، مضيفًا أن استمرار حالة الصمت وعدم الرد والقمع لمثل هؤلاء المجموعات يفتح الطرق للبهائيين وغيرهم من الانفتاح المجتمعي الذي نهى الإسلام والشريعة عنه، ما يؤدي إلى انهيار المجتمع من الداخل.