"الوطن" تجرى مواجهة حول الأزمة المشتعلة فى "الوفد"
تصاعدت الخلافات داخل حزب الوفد، خلال الأيام الماضية، بين كل من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، والأغلبية المناصرة له من أعضاء الهيئة العليا، وبين الجبهة المضادة له، التى تضم عدداً من أنصار محمود أباظة الرئيس السابق للحزب، بعد انضمام فؤاد بدراوى إليه.
وكان «البدوى» قد دعا إلى انتخابات الهيئة العليا 15 مايو الحالى، وأدخل تعديلات على لائحة الجمعية العمومية، اعتبرتها الجبهة المضادة، مقدمة لإزاحتهم من المشهد، خاصة قرار خفض عدد أعضائها، بما يقلل من كتلتهم التصويتية بها، وعدم انتخابهم مجدداً فى الانتخابات المقبلة، وهو ما دفعهم إلى عقد مؤتمر بالشرقية حضره عدد من أعضاء الحزب بالمحافظات، أعلنوا خلاله سحب الثقة من رئيس الحزب، وطالبوا برحيله، وهو ما رد عليه «البدوى» والهيئة العليا بوقف عضوية القيادات الثمانية الذين شاركوا فى المؤتمر، وإحالتهم إلى التحقيق، وهو ما رفضوه، مؤكدين عدم مثولهم للتحقيق، وهو ما قد يعرضهم للفصل من الحزب على حد قول أحمد عودة رئيس اللجنة الخماسية، للتحقيق معهم. وشمل قرار الإيقاف وتجميد العضوية والإحالة إلى التحقيق، فؤاد بدراوى، وياسين تاج الدين، وعصام شيحة، ومصطفى رسلان، وشريف طاهر، وعبدالعزيز النحاس، وأحمد يونس، ومحمد المسيرى أعضاء الهيئة العليا. «الوطن» أجرت هذه المواجهة بين الدكتور السيد البدوى رئيس «الوفد»، وفؤاد بدراوى المرشح السابق لرئاسة الحزب حول الأزمة.