بمناسبة مرور ألف عام على إنشائه.. كتاب يوثق تاريخ باب الشعرية
تاريخ باب الشعرية
باب الشعرية من المناطق التي تحمل ماضيًا عريقًا، وحاضرًا زاخرًا بالكفاءات السياسية والاقتصادية والفنية والثقافية، وبمناسبة احتفال أهل المنطقة ورموزها بمرور ألف عام على إنشاء باب الشعرية، صدر حديثًا كتاب يوثق تاريخ حي باب الشعرية من إعداد أحمد عبد الفتاح نائب رئيس مجلس أمناء التعليم بباب الشعرية، وشارك في صياغة مقدمته الدكتور مصطفى عوض رئيس مجلس أمناء إدارة باب الشعرية التعليمية.
تفاصيل تسمية باب الشعرية بهذا الاسم
يتناول كتاب «تاريخ باب الشعرية»، تفاصيل الحي الشعبي الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من البربر يقال لهم «بنو الشُعَرية»، وباب الشعرية هو أحد بابين كانا في جزء من السور الشمالي الذي شيده بهاء الدين قراقوش وزير السلطان صلاح الدين الأيوبي، موضحًا أن المنطقة تزخر بالمعالم والشوارع ذات الأهمية التاريخية ومنها جامع الشيخ الشعراني ودرب البيازرة وشارع الأمير فاروق.
ينقسم حي باب الشعرية بحسب مؤلف الكتاب إلى ثلاث مناطق؛ الجزء الشرقي أقرب في طابعه لقسم الجمالية خاصة بعد ردم الخليج المصري وشق شارع الجيش وتوسيع شارع بورسعيد، والجزء الشمالي الشرقي الذي يقترب من أحياء الظاهر والعباسية، وقلب باب الشعرية الذي يمتد على شكل مثلث يحده ميدان باب الشعرية وقسمي الأزبكية والموسكي.
5 شيوخ للأزهر من باب الشعرية
ونوه المؤلف إلى أن هناك 5 شيوخ للأزهر من باب الشعرية، 3 من عائلة العروسي وهم: أحمد العروسي وابنه محمد العروسي وحفيده مصطفى العروسي، و2 من عائلتي القويسني والدمهوجي وهما برهان الدين القويسني والشيخ الدمهوجي، ومن أشهر مشاهير القراء والمنشدين من أبناء المنطقة، الشيخ محمود محمد رمضان، وفتحي قنديل ومحمود أبو السعود وعلي حجاج السويسي والشحات محمد أنور ومحمد الهلباوي وغيرهم، ومن الشخصيات العامة أحمد عبود باشا والأديب سعيد جودة السحار والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل.