رئيس "المحافظين": تشويه مبادراتنا هدفها صناعة حاجز بين الرئيس والأحزاب
أكد أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين وعضو تنسيقية مبادرة المشروع الموحد، أن المبادرة ستخرج برؤية شاملة تضم مقترحات جميع الأحزاب المصرية "المؤسسة"، حول النقاط المطعون على دستوريتها في قوانين الانتخابات، مشيرًا إلى أن المبادرة جاءت من أجل توحيد الصف الوطني، ووصولًا إلى الاستقرار الذي من شأنه استقرار الدولة ومؤسساتها، ويمهد الأرضية للقيادة السياسية للنهوض بمصر نحو أفاق المستقبل المنشود والذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ومن أجل الشعب.
وأضاف قرطام، في بيان له، أنه من أجل اللغط الدائر في وسائل الإعلام حول نوايا الحزب والمبادرة، أود التأكيد على عدة نقاط حاسمة، وهي دعوة حزب المحافظين للأحزاب المصرية للمشاركة في المبادرة هي دعوة وطنية خالصة لا تحمل في طياتها أي أهداف أخرى، خاصة بعد حالة التخبط التي شهدتها الحكومة أثناء وضع القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، ما أسفر عن تأجيل الانتخابات البرلمانية.
وتابع رئيس حزب المحافظين، أن المنتج المنتظر من عمل المبادرة ليس قانونًا موازيًا للقانون الحالي، ولكنه رؤية مختلفة للنقاط التي طعنت عليها المحكمة الدستورية العليا في قوانين الانتخابات، والمحاولات الفردية من البعض لشيطنة الأشخاص وتشويه دور الأحزاب هي محاولات تتم عمدًا أو جهلًا، لتصوير الأحزب بأنها معادية للدولة ولمؤسسة الرئاسة.
وأكد أن الهدف من المحاولات البائسة لتشويه دور الأحزاب هي شق الصف الوطني، وتجريف الحياة السياسية وإعادتنا إلى مربع صفر مرة أخرى، وعمل حاجز نفسي بين الرئيس والأحزاب، خاصة في ضوء انفتاح الرئيس في الفترة السابقة على الأحزاب بشكل كبير، مشددًا على أن حزب المحافظين كان ومازال داعمًا لمؤسسة الرئاسة التي تولت مقاليد الحكم في واحدة من أخطر فترات التاريخ، ويري أن البرلمان القادم هو برلمان تأسيسي يتمتع بصلاحيات واسعة، يجب أن نحميه جميعًا من الطعن عليه.