افتح الصندوق
يكمل الصديق فتحى الصومعى هذا الأسبوع مقاله الذى نشرنا الجزء الأول منه فى الأسبوع قبل الماضى تحت عنوان «مواقف مؤلمة بعد زواج التأبيدة»، تتسلل المرارة من بين سطور الصديق العزيز وهو يصف العلاقة بين الزوج والزوجة والأبناء بعد 25 سنة من العشرة، يكتب عن الزوجة التى تكف عن الاهتمام بزوجها بعد أن استحوذ الأبناء على ذلك الاهتمام كاملاً غير منقوص، يفتش فى دفتر العلاقة بين الأب وأبنائه بعد أن كبروا واستنفدوا طاقة الأب فى تربيتهم، فينتقد سلوكياتهم فى التعامل مع الحياة بوجه عام، يسلم نفسه فى النهاية إلى الشعور بنكران الأبناء للجميل والزوجة للعشير. وفى ختام مقاله يعود مرة أخرى للحديث عن الزوجات اللاتى يشكلن وغيرهن من بنات حواء نصف البشر، فيصفهن بـ«النصف المضر» تبعاً لتصنيف «بعض الأخلاقيين».
لا يكاد الأسبوع يدور دورته حتى يرسل الصديق العزيز محمد على الخولى مقالا شبيها ننشره فى الأسبوع المقبل يطرح نفس الأفكار، مسترشداً ومعلقاً على مقال الصديق الصومعى، يدفعنا ذلك إلى أن نفتح الصفحة أمام مقالاتكم إذا ما أردتم أن تشاركوا الصديقين العزيزين فى رؤاهما، وما إذا كنتم تتفقون أو تختلفون مع ما يطرحانه من أفكار، هل يتحول الأب بمرور السنين إلى «السدس الشاكى» طبقاً لقاعدة ذكرها الصديق الخولى فى مقاله مؤداها أن «الحياة الأسرية الطبيعية تشترط لكى يكون المجتمع سليماً ألا تقل نسبة الراضين عن حياتهم السرية عن الثلثين، والثلث الثالث موزع إلى سدسين: سدس السوبر، وسدس الشاكين»؟
كم من الآباء يشعر بانضمامه إلى سدس الشاكين، ومن منهم تضايقه بعض أفعال الزوجة سواء بدرت منها بقصد أو من دون، ونفس الشىء بالنسبة للأبناء، صفحتكم فى انتظار تعليقاتكم، فلا تتركوها تنتظر طويلاً.