"الكفن" ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي "علام" و"الشيخ" بأسيوط
أنهت الأجهزة الأمنية، ولجنة الصلح العرفية، وفض المنازعات بمركز الفتح بأسيوط، أمس، خصومة ثأرية بين عائلتي "الشيخ" و "علام" بقرية الطوابية، بتقديم الكفن إلى أولياء الدم، وذلك بحضور المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، والشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف، ورئيس لجنة مصالحات المحافظة، والمئات من أهالي قرية الطوابية.[SecondImage]
وقدم المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، خلال كلمته الشكر للعائلتين ولجنة مصالحات المحافظة ورجال الأمن، وكل من ساهم في إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة.
وأكد الشيخ محمد العجمي رئيس لجنة مصالحات المحافظة، خلال كلمته في الصلح دعم المهندس ياسر الدسوقي للجنة المصالحات، وسعي القيادتين التنفيذية والأمنية بالمحافظة إلى حل مشاكل المواطنين والوقوف عليها واحتواء أي خلافات، أو نزاعات تنشأ بين أفرادها.
وقال رئيس لجنة المصالحات بالمحافظة، إن الخصومة تعود إلى خلاف ومشاجرة وقعت في القاهرة بين العائلتين، منذ 16 سنة، و أسفرت عن مقتل شخصي وإصابة أكثر من 50 آخرين من كلا العائلتين.
وأشار إلى أن أولياء الدم من عائلة "الشيخ" قبلوا بالصلح؛ حقنًا للدماء بعد تقديم الكفن من جانب عائلة "علام"، وتم الصلح والتراضي والتعهد بعودة العلاقات الطبيعية بين العائلتين.