آخر تطورات الحرب الإسرائيلية.. هل يبدأ اقتحام رفح الفلسطينية؟
مدينة رفح الفلسطينية - أرشيفية
أوضح المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أنه حتى الآن، لم يتم رصد أي تحركات برية إسرائيلية في محيط مدينة رفح الفلسطينية، واقتصرت العمليات الإسرائيلية على تنفيذ المقاتلات والمدفعية ضربات مركزة على شرق مدينة رفح - ضمن منطقة الإخلاء - خاصة نطاق بلدية «الشوكة» بالقرب من مطار غزة القديم، بجانب حي السلام جنوب شرق رفح.
ماذا يحدث في مدينة رفح الفلسطينية؟
وبحسب المصري للدراسات، فقد تزامن هذا القصف مع عمليات استهداف مدفعي للمناطق الشمالية والعربية المحيطة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنازل في محيط شارع 8 بحي الزيتون شرق مدينة غزة، في حين أعلنت سرايا القدس عن قصفها اليوم التجمعات الإسرائيلية في محور نتساريم وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.
وأشار الصحفي الإسرائيلي أور في الكوف على صفحته في موقع «إكس»، إلى أن مصادر عسكرية إسرائيلية أفادت أن عملية رفح الفلسطينية ستكون متدرجة وليست محدودة وستشارك فيها الدبابات، وستستمر العملية بأكملها عدة أسابيع بما في ذلك احتلال مدينة رفح بالكامل.
وأضاف أن المنطقة التي يستهدف الاحتلال إخلاءها حاليا - شرق رفح - تضم 3 كتائب لحماس، وتضم معبري رفح وكرم أبو سالم بجانب مستشفى أبو يوسف النجار والمستشفى المركزي برفح.
هل تجتاح إسرائيل رفح الفلسطينية؟
وبحسب تحليل المركز المصري للدراسات، فأن الموقف الميداني الحالي حتى الآن لا يشير إلى عملية كبيرة وشاملة في مدينة رفح، حيث اقتصرت العمليات حتى دفع السكان والنازحين للتحرك والنزوح من منطقة الإخلاء المستهدفة، والتي تضم كافة المناطق الواقعة شرق مدينة رفح من المطار القديم شرقا إلى شارع العروبة غربا، وهي منطقة تعتبر عمليا خارج مركز مدينة رفح الفلسطينية.
كما ركزت الأنشطة العسكرية الإسرائيلية على شن ضربات جوية ضد أهداف في شرق رفح الفلسطينية، وهو ما يمكن فهمه في إطار تمهيد الطريق أمام تقدم القوات البرية لاحقا.
من المتوقع مع انتهاء القوات الإسرائيلية من عملية إجلاء السكان من شرق رفح الفلسطينية والبدء في عملية الاجتياح البري أن يعقبها تدريجيا العمل على إجلاء السكان من مناطق وسط رفح الفلسطينية.