بعد تعيينه وزيرا لـ"العدل".. أشهر تصريحات الزند: نحن أسياد وغيرنا عبيد
في الوقت الذي أدى فيه المستشار أحمد الزند، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليبدأ مهام منصبه الجديد، وزيرًا للعدل، خلفًا للمستشار محفوظ صابر، الوزير المستقيل بسبب تصريحاته ضد أبناء عمال النظافة، استرجع رواد مواقع التواصل والنشطاء السياسيين مواقف الوزير الجديد.
وكان أبرز تلك التصريحات ما رصدته "الوطن" عن مواقف المستشار "الزند" خلال الفترة السابقة، وهي على النحو التالي:
أعلن المستشار أحمد الزند، أنه تلقى ببالغ الحزن والأسى والأسف، وبقلوب يعتصرها الألم، نبأ استشهاد 3 من خيرة قضاة مصر وسائقهم بسيناء، مضيفًا أن هذا الحادث "الجبان والخسيس" والذي استهدف أبناء بررة شجعان من قضاة مصر، لن يفلت من خطط له، ومن أشرف عليه، ومن نفذه، من عقاب يطفئ النيران التي احترقت بها قلوب القضاة حزنًا على هؤلاء الأبطال، مشددًا على أن هذا الحادث الجبان لن يثني القضاة ولن يخيفهم أو يرهبهم عن مواصلة العمل ليل نهار لتطهير مصر من هؤلاء الخوارج القادمين من خلف التاريخ.
وأشار "الزند" إلى أن كل نقطة دم سالت من أي من شهداء الوطن، ستكون بركانًا يحرق أعداء مصر الذين لن يهنئوا بعد اليوم بالعيش في سلام، والرد آت قريبًا لا محالة.
وعن موقفه من أسرة الشهيد شريف، سائق أتوبيس القضاة، فإن المستشار أحمد الزند، قال إنه سيتم منح أسرته 100 ألف جنيه، وبمجرد استخراج أسرته الإعلام الشرعي سيتم توفير مبلغ إضافي وسيستمر في التواصل معهم مدى الحياة.
وبحسب مداخلته الهاتفية في برنامج "على مسؤوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، على قناة "صدى البلد"، مضيفًا أن ما فعله الشهيد شيء كبير وسيبحث في تكريمه معنويًا بإطلاق اسمه على إحدى القاعات وجعل لأسرته العضوية الشرفية لنادي القضاة، مؤكدًا أن الشهيد سيعامل بالمثل بخصوص الإعانة المالية التي صُرفت لأسر الشهداء، مشيرًا إلى أن هناك صندوقًا تم فتحه لجمع مزيد من الأموال لأسر الشهداء الذين توفوا في الحادث الأخير.
وفي مداخلة تليفونية، مع الإعلامي توفيق عكاشة، قال المستشار أحمد الزند: "كل ما يمثل عدوان على الثوابت القضائية - الهيبة، والوقار، والاحترام - لن ندعه يمر بسهولة".
وفي تصريحه لبرنامج "مصر اليوم": "نحن هنا على أرض هذا الوطن أسياد، وغيرنا هم العبيد"، مُهددًا: "اللي هيحرق صورة قاضي هيتحرق قلبه وذاكرته وخياله من على أرض مصر".
وفي اللقاء الذي عقده الزند مع عدد من قضاة المنوفية بنادي القضاة، شن هجومًا على العاملين بالمحاكم، خاصة بعد إضرابهم الأخير وإغلاقهم عددًا من المحاكم بالجنازير قائلًا: "من يهاجم أبناء القضاة هم الحاقدون والكارهون ممن يرفض تعيينهم، وسيخيب آمالهم، وسيظل تعيين أبناء القضاة سنة بسنة".
كما وصف "الزند" الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الأسبق محمد مرسي، بأنه "اعتداء على سيادة القانون واستقلال القضاء"، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي عُقد آنذاك في مقر نادي القضاة النهري بالعجوزة، أن الإعلان الدستوري انطوى على المساس بمقدسات الشعب، واصفًا إياه بـ"حادث أليم ألمّ بالأمة".
وكان موقفه من الداعين لمليونيات ما تسمى بـ"تطهير القضاء" مُعاديًا، ووصفهم بقوله: "ألا إنهم هم الفاسدون.. هم من يريدون أن يتطهروا".