"الآثار" تمنح مؤسسة "الأغاخان" حق صيانة المباني التي رممتها
قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إنه تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة "الأغاخان" يتم بمقتضاه أن تقوم المؤسسة بصيانة جميع المباني الأثرية التي رممتها بمنطقة الدرب الأحمر من بينها مسجد أم السلطان شعبان، مجمع خاير بك، مجمع طرباي الشريف، مسجد أصلم السلحدار، رباط زاوية أزدمر، جزء من السور الأيوبي الشرقي لمدينة القاهرة والجامع الأزرق.
وأشار "الدماطي" عقب الاجتماع الذي عقده أمس مع الدكتور لويس مونريال مدير مؤسسة "الأغاخان"، والدكتور شريف العريان المدير التنفيذي للمؤسسة بالقاهرة، وهنري كيم مدير متحف "الأغاخان" بمدينة تورنتو بكندا، لبحث سُبُل التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة في مجالات الترميم والتطوير للمباني الأثرية، إلى أنه تم الاتفاق على أن تبدأ المؤسسة في مشروع ترميم مسجد "الطنبغا المرداني" باعتباره أحد أهم المساجد الأثرية التي تعود للعصر المملوكي، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات الخاصة به وتقييم التكاليف المقترحة لإتمام المشروع.
من جانبه، قال محمد عبدالعزيز، معاون وزير الآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية، إنه تم عرض إمكانية إدراج مسجد "قجماس الإسحاقي" بالدرب الأحمر ضمن أعمال الترميم والتطوير التي تقوم بها المؤسسة بالمنطقة، بالإضافة إلى دراسة مدى إمكانية ترميم مسجد المحلي بمدينة رشيد نظرًا لسوء حالته المعمارية، لافتًا إلى الدور المهم الذي تقوم به المؤسسة في ترميم المباني الأثرية والتي كان آخرها مشروع ترميم الجامع الأزرق الذي افتُتِح قبل أسابيع قليلة.
وفي سياق متصل، قال أحمد عبيد، المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي ومسؤول ملفات التعاون الدولي بوزارة الآثار، إن اللقاء تطرق أيضًا إلى عقد اتفاقية ثنائية بين متحف الفن الإسلامي ومتحف "الأغاخان" بـ"تورنتو"، لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال علم المتاحف بالإضافة إلى توفير عدد من المنح والبرامج التدريبية لأمناء المتحف الإسلامي للتعرف على أحدث أساليب العرض المتحفي وسبل الإضاءة والتأمين، وأشار إلى أن المؤسسة ستقدم دعوة لوزير الآثار لزيارة المتحف في القريب العاجل.