بالصور| 9 معالم أثرية مهددة بعد سيطرة "داعش" على "تدمُر"
يتكرر السيناريو الواحد في كل مدينة يصلون إليها، الدمار والتخريب "ماركة مسجلة" باسم ذلك التنظيم الإرهابي، هدم الحضارة هدفهم، وطمس التاريخ غايتهم التي يتلذذون في تنفيذها، وجودهم يعني تشويه كل جميل له قيمة.
سيطر تنظيم "داعش" على مدينة "تدمُر" السورية، وسط حالة من الترقب لمواجهة مصير ما سبقها من المدن العراقية التاريخية، حيث دمر التنظيم أكثر من 9 مواقع أثرية عراقية.
ترصد "الوطن" أهم المعالم التاريخية والأثرية في "تدمر"، التي يمكن أن تختفي ملامحها قريبًا بعدما سيطر "داعش" على المدينة السورية:
التعليق
"مسرح تدمر"
يعتقد علماء الآثار بأنه بني في النصف الأول من القرن الثاني الميلادي، وقد أعيد بناؤه بعد انهياره عام 273م عندما سيطر الرومان على المدينة، كان مدفوناً تحت الرمل حتى عام 1950، ثم جرت أعمال التنقيب والترميم عام 1952.
التعليق
"تترابيل"
"تترابل" كلمة يونانية تعني أربعة أبراج على تقاطع طرق، وتتألف التترابيل من أربعة مجموعات، كل واحدة مؤلفة من أربعة أعمدة، تيجانها كورنثية، وكانت جرانيتية زهرية اللون جلبت من أسوان في وادي النيل لم يبق منها سوى واحد، والبقية رممت بأعمدة جرانيتية عادية، مبنية على قاعدة مساحتها متران و18 سم، سقوفها وأفاريزها مزخرفة، في مركز كل مجموعة كان هناك وعاء أو تمثال لشخصية مهمة.
التعليق
"قوس النصر"
يقع القوس في أول الشارع المستقيم، وهو عبارة عن بوابة ذات ثلاثة مداخل. فوقها قوس تُزينه نقوش هندسية ونباتية. بناه سبتيموس سيفيروس، بين 193 و211م، يحيد القوس نحو 30 درجة عن الطريق المستقيم.
التعليق
"معبد بعلشمين"
على مسافة من يمين الطريق المستقيم، يوجد معبد بعلشمين، عُرف في القرن الثالث الميلادي بمعبد الإله المجهول، و"بعلشمين" هو إله فينيقي يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، سماه اليونان زيوس، بناه مالي بن يرحاي وهو الذي نظم الاستقبال لهادريان عام 129م، وهناك نص على العمود الثاني من رواق المعبد يؤرخ بناءه بعام 130م.
التعليق
"معبد نبو"
يقع على يسار الشارع المستقيم، وهو إله بابلي واسمه نبو بن بل، إله التنبؤ والحكمة وهو من أكثر الآلهة البابليين شعبية في سوريا، كان كاتب وأمين سر الإله بل الذي كان يضع أقدار الناس، وكان اسم نبو يُكتب إلى جانب اسم بل على الدعوات الفخارية للمآدب الدينية لأنه كان محبوباً.
بدأ بناء المعبد خلال الربع الأخير من القرن الأول الميلادي، وتوسّع وتطوّر حتى نهاية القرن الثاني الميلادي، وبداية الثالث، وأسهمت في بنائه عائلة إيلابل صاحبة المدفن البرجي الشهير.
التعليق
"معبد بل"
يعود بناؤه للقرن الأول الميلادي وشيد المعبد فوق تل ركامي لأنقاض معبد يعود للعهد الهلنستي في جوف التل وكان المعبد مكرسا للإله "بل" ومقرا لمجمع الأرباب التدمريين، حيث كان يمنع دخول الحرم لغير الكهنة.
التعليق
"معبد اللات"
أُقيم المعبد الحالي في القرن الثاني الميلادي فوق أطلال معبد من القرن الأول قبل الميلاد. وقد استعملت حجارته ومنحوتاته في بناء أساسات باحات المعبد الجديد.
على المدخل الرئيسي للمعبد الجديد كتابة تذكر أن بناء المعبد كان بأموال الربة اللات. وهي الربة الأم وربة الحرب، ومن أهم الربات لدى العرب الأنباط وعرب الشمال.
التعليق
"الشوارع ذات الأعمدة"
تعدّ الشوارع ذوات الأعمدة في تدمر جزءا من عناصر المدينة الأكثر روعة، لكنها ليست الأكثر أصالة، فالشوارع ذوات الأروقة تشكل في الواقع عناصر أساسية وثابتة في المواقع ذات التخطيط المدني في الإمبراطورية الرومانية وذلك في حالتها الأثرية الأخيرة، والتي نلاحظها حالياً في تدمر وكذلك أيضاً في أفاميا، جبيل، أنطاكية، اللاذقية، سرهوس، حلب، بصرى، فيليبوبوليس، دمشق، البتراء.
التعليق
"قلعة فخر الدين"
تعد من أبرز معالم وأثار المدينة الأثرية، تقع فوق أكبر وأعلى جبال تدمر بارتفاع 150م عن سطح الأرض تطل القلعة على مدينة تدمر وواحتها.
يحيط بالقلعة خندق بعرض 12م وعمق 12م أقيم كمانع للمهاجمين من الدخول إليها.
وكانت واسطة الدخول الوحيدة إلى القلعة هي الجسر المتحرك القائم على دعامات، والذي يقع فوق الخندق أمام المدخل الرئيسي المتجه إلى الجنوب الشرقي.