بالفيديو|من "الأنسة حنفي" إلى "بنات العم".. "التحول الجنسي" في السينما
أعادت قضية "محمود"، الأستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة الأزهر، الذي تحول بعد عملية جراحية إلى "نورهان"، العديد من القضايا التي تناولتها السينما المصرية إلى الأذهان، حيث التحول الجنسي من ذكر إلى أنثى أو العكس وتأثيره على الحياة الاجتماعية.
كان فيلم "الأنسة حنفي"، أول الأفلام التي تناولت قصة التحول الجنسي في المجتمع المصري، حيث تناول الفيلم قصة "حنفي"، الذي يصاب بمغص حاد ليلة زفافه على "نواعم"، ينقل بعدها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، يتحول بعدها إلى "فيفي"، التي تعود إلى منزل والدها الجزار مرة أخرى لتمارس حياتها الجديدة، وتقع في حب "أبوسريع" وتهرب معه وتتزوجه، وتلد له 4 توائم.
وظهرت قضية "التحول الجنسي"، مرة أخرى في المجتمع المصري عام 1988، بعد 3 عقود من إنتاج فيلم "الأنسة حنفي"، حين أجرى "سيد محمد عبدالله"، الطالب بـ"طب الأزهر"، عملية جراحية حولته إلى أنثى، ما أدى إلى فصله من الكلية، التي رفضت تحويله لقسم البنات، وأحيل الدكتور "عزت عشم الله"، الذي أجرى العملية، للنيابة العامة للتحقيق.
لم يكن الراحل إسماعيل ياسين بفيلمه "الآنسة حنفي"، الوحيد الذي تناول قضية التحول الجنسي، بل تناولها محمود عبدالعزيز ومعالي زايد بعده، في فيلم "السادة الرجال"، حيث يدور الفيلم عن زوجين تجمعهما حياة طبيعية، وتظهر بعض المشاكل في حياتهما، وتستغل الزوجة "فوزية" غياب زوجها أحمد، وتجري عملية تحول جنسي، لتتحول إلى "فوزي"، الذي يحاول الاحتفاظ بأمومته لطفل يعاني الأزمات بسبب قرار أمه.
آخر الأفلام التي تناولت قضية التحول الجنسي، كان "بنات العم"، للثلاثي هشام ماجد، وأحمد فهمي وشيكو، الذي دار في إطار كوميدي، حيث أصابتهم لعنة حولتهم من نساء إلى رجال، ليواجهوا بعدها صعوبة في الاندماج في المجتمع، ويحاولوا العودة لجنسهم إلا أنهم يواجهوان صعوبات بسبب اللعنة.