داعية سلفى: "النور" و"الدعوة" تلقيا 200 مليون جنيه من الخليج
اتهم الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، حزب النور والدعوة السلفية بتلقى 200 مليون جنيه، من دول ومؤسسات خليجية، وبالتواصل مع الإرهابيين فى سيناء، وبناء علاقات جيدة مع تنظيمى «القاعدة وداعش».
وقال «الأباصيرى» لـ«الوطن»، إن الشيخ أحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة، قال فى تصريحات سابقة، إن المهندس جلال مرة، الأمين عام لحزب النور، توسط لدى إرهابيى سيناء، للإفراج عن الجنود المختطفين خلال حكم تنظيم الإخوان، مما يؤكد أن الحزب صاحب فكر «شاذ ومنحرف»، وأنه لا فارق بينه وبين الجماعات الإرهابية فى سيناء.
وأضاف: «النور والدعوة السلفية بالإسكندرية، أرسلا عدداً كبيراً من أتباعهما للقتال فى صفوف (داعش) و(جبهة النصرة) فى سوريا، وهناك تعاون بنّاء بين الحزب السلفى والدعوة من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، ولا أحد يستطيع أن ينكر الثناء والمديح المتبادل بين قادة (القاعدة)، ومنهم أسامة بن لادن، وأيمن الظواهرى، وقادة الدعوة السلفية فى الإسكندرية، وانتظار (القاعدة) لهم، للمشاركة فى ساحات الجهاد».
وأشار «الأباصيرى» إلى أن مؤسس ما يُسمى «الإمارة الإسلامية فى أكناف بيت المقدس»، المدعو أبوالنور المقدسى، واسمه الحقيقى عبداللطيف موسى، وهو فلسطينى، كان ربيباً للدعوة السلفية، التى انضم إليها أثناء دراسته الطب فى الإسكندرية، وهو الذى بنى مسجد «ابن تيمية» الشهير الذى يضم العناصر الجهادية فى غزة، وتتلمذ على يد مؤسسى الدعوة السلفية وأعضاء مجلس أمنائها، ومنهم الدكتور سعيد عبدالعظيم، والدكتور محمد إسماعيل المقدم، والدكتور أحمد فريد، وزكّاه مجلس أمناء الدعوة، للعمل فى جمعية تابعة للتنظيم الدولى للسلفيين فى قطاع غزة، تُدعى جمعية دار الكتاب والسنة.
وتابع «الأباصيرى»: «عقب ثورة 30 يونيو، تلقت الدعوة السلفية وحزبها مبالغ وتمويلات من عدة جهات ودول خليجية، تحت غطاء محاربة ومقاومة التشيّع فى مصر، ومنع التوغّل الإيرانى فى مصر، وصلت قيمتها إلى 200 مليون جنيه، كما أنهم أعلنوا فى 2012، تأسيس ما يُسمى ببيت الأعمال، وهى مؤسسة تنموية مجالها مشروعات الاقتصاد الإسلامى، بمشاركة 160 رجل أعمال من المنتمين إلى الدعوة والحزب، برأسمال 500 مليون جنيه.