"روسيا لصناعة الطائرات العمودية" تبدي استعدادها للتعاون مع مصر
قال ألكسندر ميخييف، المدير التنفيذي لشركة روسيا لصناعة الطائرات العمودية، إن الشركة تعد قابضة تضم 25 شركة و15 مصنعًا ويعمل بها نحو 46 ألف موظف وتشمل شركتي "ميل" و"كاموف" المتخصصتين فى البحث العلمي وتصميم الطائرات، مشيرًا إلى أن هذه الشركة تعد من أكبر أربع شركات صناعة طائرات عمودية فى العالم ولدينا 8 آلاف طائرة عمودية فى أكثر من 70 دولة على مستوى العالم.
ولفت "مخييف" على هامش الاجتماعات التخصصية بين الجانبين المصري والروسي، اليوم، إلى أن التعاون مع الجانب المصري ليس جديدًا في ضوء وجود طائرات عمودية روسية في مصر، موضحًا أنه يوجد محطات صيانة فى حلوان وهناك طاقم من المهندسين والطيارين يستخدمون هذه الطائرات.
وأفاد بأن وفدًا عالي المستوى من الشركة قدم عروضًا لطائرات عمودية على وزارتي النقل والطيران المدني المصريتين، معربًا عن أمل في عرض "منتجاتنا على المستثمرين المصريين والسوق المصرية والطائرات التى تخدم القطاع المدني ولدينا عدد من الطائرات الطبية والإنقاذ والنقل المدني والركاب المدنية"، مضيفًا أن هناك مشاورات مع الجانب المصري ولكن لم يتم حتى الآن توقيع أي اتفاقيات ولكن شركتنا على استعداد للتعاون فى عدد من المشروعات التى تشمل عمليات التجميع أوالتصنيع المحلي إلا أن الأمر يعتمد على إعداد الطائرات التي سيطلبها الجانب المصري".
وأوضح المدير التنفيذي لشركة "روسيا لصناعة الطائرات العمودية"، "لا يقتصر مع الجهات الحكومية فقط بل لدينا خبرة بالتعامل مع القطاع الخاص فالطائرة كي 32 تصلح للظروف الجبلية وتستخدم في مختلف دول العالم، كما أن لدينا اكبر طائرة عمودية ميل 26 والتى يمكن أن تنقل حتى 20 طنًا وهي الوحيدة التى استخدمت فى إجلاء السكان بزلزال الصين فضلًا عن عدد من الطائرات التي تسخدم في الإطفاء والاخلاء والنقل والبنية الأساسية".
وذكر أن الاستثمارات في تصنيع الطائرات والسيارات تأثر بسبب انخفاض قيمة عمل الروبل، مضيفًا أن الحكومة المصرية مهتمة بالطائرات الروسية والتي تعد ملائمة للعمل في الطقس الحار في مصر. ولفت إلى أن إقامة منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الأورواسي ومنطقة صناعية حرة مع روسيا سوف يساعد على بيع منتجاتنا في مصر.