إيران وتركيا يحاكمان صحفيين أمريكيين للانتقام من سياستها
يسقط الصحفيون دائما، كضحايا للخلافات السياسية بين الدول، حتى أصبحوا آداة الضغط التي تستخدمها الدول المتخاصمة سياسيًا.
أثار صحفيو أمريكا، الشغب، بسبب انتقاداتهم اللاذعة التي يوجهونها لأمريكية وسياسات الدول المتنازعة، رأسًا فتنتقم منهم السلطات بوازع اعتراضهم على سياستهم، ولكنه عقابًا يحمل في طياته انتقام من كيان الولايات المتحدة المتمثلة في شخص الصحفي الأمريكي.
"الوطن" ترصد أبرز الانتهاكات ضد الصحفيين الأمريكيين:
- السلطات الإيرانية حاكمت، أمس، الصحفي الأمريكي بصحيفة واشنطن بوست، جيسون رضائيان، بتهمة التجسس والتآمر على الدولة من خلال التعاون مع حكومات مضادة لقلب نظام الحكم، وهي التهم الموجهة إلى جيسون والتي قد تقوده إلى السجن 20 عام حال ثبتت صحتها.
وعلى الصعيد الآخر نفت المحامية الخاصة بـ"جيسون" كل التهم المنسوبة إليه، مؤكدة أن النيابة الإيرانية لم تنجح حتى الآن في تقديم دليل قاطع يثبت على موكلها هذه الاتهامات، وكانت هذه احدى وسائل القمع التي اتبعتها إيران لمعاقبة أمريكا.
- انتقم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، من الصحفي الأمريكي ستيفن كينزر التابع لصحيفة نيويورك تايمز، بعد انتقاده لسياسة الرئيس، في إحدى مقالاته التي نشرها يوم 12 مايو الحالي، وألغى أردوغان احتفال الصحفي بحصوله على المواطنة الفخرية، المقامة له قبل ساعات قليلة من إقامة الحفل.