محافظ القليوبية: الرياضة تحمي الشباب من ثقافة "بير السلم" والتطرف
أكد المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، أن الرياضة والثقافة وجهان لعملة واحدة، لحماية الشباب والمجتمع من ثقافة "بير السلم"، التي ينتج عنها التطرف والإرهاب، مشددًا على دعمه التام للرياضة، وتشجيعه لشباب القليوبية على ممارستها، مضيفًا "هي السبيل القويم لحماية صحتهم النفسية والعقلية، والأفكار المنحرفة".
جاء ذلك، خلال حضوره المباراة النهائية والحفل الختامي لدوري القليوبية لكرة القدم لمراكز شباب القرى لعام 2014/ 2015، أمس، على ملعب مركز شباب كفرشكر، بحضور وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، حيث أقيمت المباراة النهائية بين مركزي شباب إبراهيم بك ونوى بشبين القناطر، ونجح مركز شباب إبراهيم بك في انتزاع اللقب من منافسه، عقب ضربات الترجيح بعد تعادل الفريقين في وقت المباراة الأصلي، ووزع المحافظ الجوائز وكأس البطولة على الفريق الفائز في نهاية المباراة، حيث حصل الفريق الأول على مبلغ 5000 جنيه، والثاني 3000 جنيه، والثالث 2000 جنيه، والرابع 1000 جنيه، ومبلغ 750 جنيهًا للأول والثاني على مستوى الإدارات الفرعية.
وأضاف المحافظ، أن الرياضة واحدة من مؤشرات الإعجاز العلمي في القرن الـ21، لما لها من مقومات تجعلها مرآة صادقة لمستوى تقدم الأمم ونهضتها، موضحًا أن الرياضة استثمار قومي ضروري للفرد، لكونها الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمع، ومدخل أساسي للتنشئة الوطنية المتكاملة.
من جانبه، أوضح حسن الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن المسابقة اشترك فيها 155 مركز شباب، في 8 إدارات فرعية، و16 فريقا على مستوى قرى المحافظة.
وأضاف الديب، أن المسابقة تهدف لتوطيد أواصر الصداقة والمحبة بين شباب المحافظة، وشغل أوقاتهم، وبديلًا لاشتراك مراكز شباب القرى في مسابقات الاتحاد المصري لكرة القدم وترشيدا للإنفاق.