"قذاف الدم": "عيسى والغويل" باعا "ليبيا"
أرسل، أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية المصرية السابق، رسالة لـ«الوطن»، رداً على حوارين نشرتهما الجريدة، أمس الأول مع القيادى فى ميليشيا فجر ليبيا حسن عيسى، ورئيس حكومة طرابلس، خليفة الغويل، ووصفهما بأنهما باعا الوطن.
وقال قذاف الدم فى رسالته: نشرتم بالأمس حواراً مع شخص يدعى حسن عيسى، عرف نفسه بأنه أحد قادة عملية فجر ليبيا، التى للأسف فجرت ليبيا وحولتها إلى دمار، وخراب، وشخص يدعى «خليفة الغويل»، عرف نفسه بأنه «رئيس حكومة الإنقاذ»، وكلاهما يدعى بأن «داعش» لا يتعدى 5 أشخاص، هذه الدمى التى تعيث فى الوطن فساداً، وسجوناً، وتعذيباً، ونهباً، وألحقوا العار بالشعب الليبى بهذه العمالة المنقولة على الهواء على العالم.
وأضاف: «أصبحت ليبيا التى كانت قلعة للحرية تابعة ذليلة مهانة بعد أن كانت مهابة، وليس غريباً على من باع الوطن، لإسقاط ثورة الفاتح أن يستمر فى مسلسل الكذب، خاصة أن أحدهم ما زال يؤكد أن قتل الإخوة الأقباط عبارة عن فيلم مفبرك»، وتابع: «أؤكد أن أنصار ثورة الفاتح من سياسيين، وعسكريين، وقبائل من القوة التى تمكنهم الدفاع عن الوطن دون الحاجة إلى الاستقواء بأحد من هؤلاء المرتزقة الذين اختطفوا الإسلام، ونحن من واجهناهم عندما أتى بهم حلف أطلسى، وقاتلوا الناتو بصمود أسطورى سيكتبه التاريخ لثمانية أشهر، ولعل هذين الدعيين لا يعرفان تاريخ ليبيا، فقبائلنا التى قاتلت مع ثورة الفاتح ضد الناتو هى من دفعت مهر ليبيا من دمائهم عبر تاريخنا من الترك إلى الطليان، لا يركعون لغازٍ ولا يفرطون فى حق، ولا تنهار عزائمهم حتى فى زمن الانكسار وسيحافظون على الوطن، ولن يساهموا فى هذا الدمار».