محدودو الدخل: الرئيس طبق الحد الأدنى للأجور باعتماد 9 مليارات جنيه
أَولى الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتماماً كبيراً بمحدودى الدخل والفقراء، وكان شغله الشاغل منذ أن تولى مهام منصبه هو تحسين أوضاعهم المعيشية فى إطار من العدالة الاجتماعية والمساواة، وكانت توجيهات الرئيس للحكومة باتخاذ جميع السبل لتحقيق ذلك على جميع المستويات ومؤسسات الدولة، ولتحقيق ذلك تم تنفيذ مجموعة من الإجراءات، تتمثل فى تطبيق الحد الأدنى للأجور منذ يناير الماضى ليكون 1200 جنيه للفرد، باعتمادات 9 مليارات جنيه من الموازنة العامة، وتطبيق منظومة الخبز الجديدة لتضمن وصول الدعم إلى مستحقيه وصرف السلع الأساسية على البطاقة التموينية بنظام النقط بجميع محافظات الجمهورية الذى استفاد منه 22 مليون أسرة وتم دعمها بمبلغ 375 مليون جنيه شهرياً، وقام الصندوق الاجتماعى للتنمية بضخ مبلغ 1.2 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمحدودى الدخل بإجمالى 73.3 ألف مشروع، وتشغيل نحو 165 ألف عامل من العمالة غير المنتظمة (عمال اليومية).
كما رفع الرئيس قيمة معاشات الضمان الاجتماعى للأسر الفقيرة بنسبة 50%، ودعم الأسر الفقيرة نقدياً بمبلغ 6.7 مليار جنيه ليصل عدد الأسر المستفيدة نحو 2.6 مليون أسرة، وإسقاط الديون عن 86 ألف فلاح من المديونين بأقل من 10 آلاف جنيه بإجمالى 200 مليون جنيه، وتخصيص مبلغ 18 مليون جنيه من ميزانية وزارة الأوقاف لمساعدة عدد من الأسر الفقيرة والمعدمة بلغ إجمالى المستفيدين منها نحو 109 آلاف مواطن.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مشروعاً قومياً آخر لمضاعفة شبكة الطرق التى تم بناؤها على مدار التاريخ فى عام واحد فقط، وكان الحلم بتنفيذ 3200 كم طرق تعيد رسم خريطة النقل والمواصلات فى مصر وتسهم فى التنمية الاقتصادية، وبعض هذه الطرق جعل المصريين يشقون الصخر وينحتون الجبل كما هو الحال فى «هضبة الجلالة البحرية»، وتم التنفيذ بمعدلات بلغت نحو 50% من الأعمال المستهدفة، ومن المنتظر أن يتوج ذلك فى أغسطس المقبل افتتاح الجزء الأكبر من هذه الشبكة، ليكون ذلك إنجازاً جديداً يبرز عظمة المصريين.