"مجالس الأحوال الشخصية بالكنيسة" تصدر بيانا حول "أزمة عظة البابا"
أصدرت المجالس الإكليريكية الإقليمية للأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا بشأن التجاوزات التي صدرت من بعض الأشخاص في اجتماع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس.
وأعرب البيان الذي وقعه الأنبا باخوم أسقف سوهاج ورئيس المجلس الإكليركي للوجه القبلي، والأنبا دانيال أسقف المعادي ورئيس المجلس بالقاهرة والجيزة، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة ورئيس المجلس الإكليركي للإسكندرية والوجه البحري، عن استياءه مما حدث في اجتماع أمس، مؤكدًا جهود البابا الإيجابية للتعامل مع مشكلات الأحوال الشخصية، لافتًا إلى القنوات الشرعية كوسيلة للتعبير عن الرأي.
وجاء في البيان: "رأينا وشاهدنا بكثير من الاستياء الشغب الذي أظهره بعض الأشخاص بعظة البابا الأنبا تواضروس الثاني والذي أنهى على إثره العظة، واستيائنا بالأحداث رغم المجهودات الإيجابية البناءة التي يقوم بها البابا لحل المشكلات المتراكمة في الأحوال الشخصية، فهو قسم مشاكل الأحوال الشخصية على ست دوائر في أماكن الكرازة لتسهيل وسرعة الإجراءات، وأعد لائحة جديدة للأحوال الشخصية قدمت للدولة للمساعدة في اتخاذ الاحكام السريعة في المحاكم الخاصة بذلك، وقام بتدريب القيادات الجديدة لبدء العمل اعتبارًا من الشهر المقبل حسب قرار المجمع المقدس الأخير".
وتابع البيان: "وبينما البابا يقوم بأتعاب كثيرة لحل هذه المشاكل نفاجأ بالأحداث المؤسفة التي حدثت بالكاتدرائية، ونهيب بالشعب القبطي، أولادنا أنه يوجد قنوات شرعية نظمتها الكنيسة ليقدم كل إنسان راية بكل حرية وليس بطريقة الشغب وتعطيل الشعائر الدينية والاعتداء على المصلين بالكاتدرائية".